لم تنجح اي ثورة على مر العصور بلااستقرار مده الحياه /.سوه ثورة /الحسين ابن علي بن ابي طالب /عليهم السلام /وكانة حفيد لرسول الله محمد /صل الله عليه وعلى الي وسلم/
ورث يزيد ابن معاويه /لعنهم الله/ الحكم الاموي قبل اكثر من الاف سنه على المسلمون بدون اي مشقه ونشغل بلفجور واللهو وهيه ايضا ورثها من اجداده الفساق .ولما سمع الحسين/ع/ بلهاوي
الامويه التي كادت ان تشق صفوف المسلمين وكذالك ورد لهو رسال كثيره من بعض المسلمين يطلبون النجاة من الحكم الاموي بسبب فجوره المستفحل.خطط الحسين /ع/بثورة لم يشهدها
العالم الى الان .فلحسين /ع/ لم يستعين باي قوه عسكريه وكان بستطاعته القيام بهذا ولم يطلب اي اسناد من المسلمين الذين ناصرو جده محمد/ص/ وابيه/علي/ع/ من بعده بلبلعكس توجه اليهم موسالم
وبرغم من هذا كله كان الحسين /ع/ يرهب اعدائه. وبل مقابل اعده يزيد لهو جيش كبير وامره بقتل الحسين/ع/ ومن معه اللم يكف عن الثوره ويبايع يزيد
ثمه ولى اللعين يزيد قادة على الجيش من اشد اعداء الي بيت رسول الله محمد/ص/ وحقدهم منذو زمن الجاهليه الاول
ممازاد الحسين /ع/عزمنا واصرار على المواجه ونطلق من المدينه المنوره الى العراق بسبعين فارس من اهله واطفاله ونساءه فقط مماجعل العدوه يستغرب من مجئ الحسين/ع/
بدون جيش كانما الحسين/ع/ يريد ان يقول لهم اني اكبر من ان اواجه فساق مثلكم انما جئت احارب الشيطان الذي اغواكم .وهذه هيه الحقيقه ثورة الحسين/ع/ هي حافز لكل
شخص يريد ان ينتصر على شهواته واعماله القبيحه .الانسان الذي تكثر اعماله القبيحه ينسى انهو مسلم على مر الزمن ويحتاج الى مبادره ايمانيه للرجوع الى الحقيقه واليمان .
وما فعله الحسين /ع/ التذكير بسنه جده محمد /ص/ والاسلام الحقيقي وان يجب ان يحددو موقفهم من الدين . ام الضلاله ام الايمان والعوده الى الاسلام الحقيقي وتباع نهج محمد /ص/
ولما وصل الحسين /ع/ الى الكوفه بده جيش يزيد بلقتال ثم نادا الحسين /ع/ ويلكم على ماذا تقاتلوني على مال منكم سلبته اودين غيرته وانتم تعرفوني من انا .//انا الحسين ابن علي
انا واهلي اولا بلنبي احمي عيال ابي امشي على خط النبي //.اراد الحسين /ع/ بكلماته ان يوقض ضمير اعدائه ويرمي لهم الحجه الاخيره .لاكن مع الاسف كانت قلوبهم
قاسيه ثم ضلو يتهامزون مابينهم فلا يستطيعون الرد ثمه اختارو الضلاله على الايمان ثمه نادا منادي بينهم نقاتلك بغضن منا الى ابيك علي بن ابي طالب وما فعل باجدادنا يوم /معركه بدر
نادا الحسين /ع/ والله لاعطيكم اعطاء الذليل ولاافر فرار العبيد /عندما لم يجد الحسين /ع/ فيهم رجل رشيد اراد ان تستمر الثوره الى الاجيال القادمه . بقتله وسبي اهل بيته
حتى تذكر واقعه الطف مدى الحياة وجعل الاعداء مثلهم مثل بني اسرائيل الذين قتلو نبيهم وغضب الله عليهم الى يوم الدين
وفعلا تحققت الاهداف التي سعى لها الحسين /ع/ بعد زمن قليل رجت الكوفه
وباقي الدول الاسلاميه بلغضب على قتل ابن بنت رسول الله محمد /ص/ والحقيقه اصبحت واضحها للمسلمين التي حاول يزيد واتباعه اخفائها عنهم
ولما سمع الخبر اشياع الحسين /ع/ كانما قامه القيامه على يزيد واتباعها الفساق قتل من قتل منهم ونهزم من انهزم وكل هذا في ايام قليله .وستمرت الثوره على كل من
يريد ان يصبح ضالم مثل يزيد او يدافع عنهو . وقاد الثورة قادة من الايمه الاطهار من سلاله محمد /ص/ من السجاد ابن الحسين /ع/ الى الايمام المنتضر /عجل الله فرجه الشريف /
تعلمنا من ثورة الحسين /ع/اشياء كثيره موفيده اولى ان الضلم مهما يكون قوي فان الحق اقوى
وان الانتصار الحقيقي لاياتي فقط بلسلاح وان منهج /محمد والي بيته /صل الله عليهم اجمعين/هوه
الصراط المستقيم الذي امرنا به الله عزه وجل في كتابه الكريم
وان ثوره الحسين/ع/هيه مكمله الى رساله /محمد صل الله عليه وسلم وان ثورة الحسين /ع/ يجب
///ان تاخذ مسارها الى يوم القيامه ///شائنا ام ابينا