سؤال يدور بدواخلنا حينما نقارن بين حضارة بلاد ما بين النهريلجميع خلية نحل وا أول من خط الحرف ووضع القوانين؟ الفرق الشاسع بين مواطن يسير مبرمج كالحاسوب مجتمعهة على الرفوف!!مسؤول من أيّ موقع!! ومواطن يبحث عن حقوقه المركون الأمال عندهم لم تترك هواء في شبك الوعود ولم يتحرك المسؤولون لمطامع ذاتيةدنيئة، بوصلتها لم تكن تجاه حاضر ومستقبل أشخاص على حساب الأجيال. النظر للمستقبل لم يأتي من فكرة عابرة او قدحة في عقل غبي لحظة صحوة، ولا من طامع جعل المواطن جسراً والوطن فضاءً والفئوية والحزبية غايةً، ومنظومة الحياة تتكامل من رؤية تماشي التطور وإستخدام الأدوات الحضارية، تطور القابليات يبدأ من رعاية الإنسان قبل الولادة والعناية بأم الوليد والوصول به سالماً الى مراحل الطفولة ومناهج التربية ر مجتمع فاعل.، من أجواء مناسبة وسبل تدفع الطالب للتمسك بها كي يكون عنصوالتعليم والإهتمام بالمدراس والكليات شعوب العالم الثالث بعضها لم يستثمر الحضارة او لا يملكها؛ لكن البعض تمكن من ركوب التطور الهائل، ودبي لم تكن فقط مدينة للإبراج العالية التي تظاهي الدول المتقدمة؛ بل معظم شبابها في مستويات علمية متطورة يجيدون عدة لغات، ولا زال في العراق إستخدام بريق الشعارات إكذوبة لتحقيق المأرب سلطوية،وكأن الشعوب خادمة والمسؤول مخدوم، فاعل الخير. والعمل الوظيفي أداة للتسلق الى بيت المال والجاه، تدخر له جميع الجهود الأنانية للظهور بصورة المصلح لا يشك احد حينما يتذيل العراق قائمة المستويات التعليمية والأمية وجيوش العاطلين من الخريجين، إنشغل الطلبة بين البحث عن وسيلة عمل ومستقبل مجهول، لا يبعد كثيراً عن مخالب الإرهاب. منحة الطلبة قد تسد شيء من رمقهم، منذ سنوات أقر قانونها، تنفيذها متوقف بعاتق وزارة التعليم، الوزير هارب من المسؤول يلوم وزارة المالية، منكراً إنها لم تدرج في تخصيصات العام الماضي وقبله من وزارته، أعلن علي الاديب بصرفها بأثر رجعي معتقداً تلك الخطوات بصمات إيجابية قبيل الإنتخابات يكسب بها أصوات الطلبة، جل إهتمامه أساس حزبي، لا يعرف إن التعليم يصنع قادة للمستقبل متحصنين بالعلم.إختيار عمداء جامعات على ساسة وقفوا ضد العلم والتأديب، أعلنوا هذه المرة صرف منحة الطلبة من موازنة عامة لم تقر لحد الأن، تجول في دهاليز مجلس الوزراء، كي تشرح، تتلقفها مرشحات وأبواب الضغط الإنتخابي. إنقلبت الموازين والشهادت المزورة تقود المتعلم، والضغينة والحقد على العلم والعلماء داخل نفوس، كما يفعل الكسول في الصف التعليمي؛ يجلس في الاخير، يشاكس ويغش ويسرق اطعمة بعض الإطفال، يشعر بالنقص الذي لا يعوض بكثرة الإسراف او التكابر على الشعوب، يحب الصعود على أكتاف المتفوقين، لا يرغب ان يرى الناجحين بل لا يعرف أليات أستلهامهم سككها. يقف حجر عثرة بذريعة التأثير على موازنة الدولة، يحق علينا ان نطلق عليه وزير الجهلاء ولا يحترم قيمة الأجيال في صناعة حاضر ومستقبل الشعوب.