اكثر من عشر سنوات والمواطن العراقي يذهب الى مراكز الانتخابات ليرفع بصوتة رغم التحديات والمصاعب القاسية من تفجيرات انتحارية تستهدفة من اعداء العراق
من اجل ارباك العملية الانتخابية التي هية ابسط حقوق المواطن الشرعية التي اقرة لهو بها الدستور العراقي حتى يجد من يمثلة في الحكومة
وارجاع لهو حقوقة كاملة التي كفلها لهو الدستور من خدمات البنية التحتية وحقة في ثروات بلدة لاكن ومع الاسف رغم تلك الجهود
المبذولة من المواطن لم يحقق لهو المرشح اي شي بلبلعس /زاد البلة طين/ في كل جولة انتخابية جديدة ينكث المرشح بلوعود
التي اقسم عليها امام الشعب وعند وصول المرشح الى سلم السلطة تجدة يعمل من اجل مصالحة الشخصية والحزبية
ويتناسى معانات المواطن الذي غامر بحياتة وحياه اسرته ليرفعة الى القمه والاغرب اكثر بخروج المرشح في التلفاز ويتضاهر بلنزاهة
والاستقلال وتقديم والمبررات التي لاصحة لها على ارض الواقع
انعكست تلك المعانات على المواطن الذي وصل الى مستوى اليئس من حقوقة وتنازل عن الكثر من اجل ارجاع ابسط حقوقة وهو الامان
وللاسف لم يجدهو ايضا اثر ذالك على المصداقية التي كانت تربطة بينهو وبين السياسي لدرجه التهجم على كل من في الحكومة
وهذه نتائج متوقعا بدون اي حكم سابق ان كل من في الدولة هو /حرامي / لاينكر احد من الشعب ان الفساد الاداري مستفحل لاكن بسبب
من بعض السياسين ولايعني هذا ان المصلح غير موجود المشكلة الحقيقية لايريد ان يعترف المواطن بسوء اختياره في كل مرة فلو ان كل مواطن
تربص وتحقق وتابع المرشح الذي ينوي اختياة لاماحدثت تلك المعانا وفي نفس الوقت يرد علية احد /اهل نترك اعمالنا و نمشي وراء
هذا وذالك/اقول لهو /نعم/ هذا واجبك كما انت لك حقوق اعرف انك عليك واجبات اتجاة بلدك ولاتستهين بنتخاب المرشح الذي
تنتخبة سوف لنهو يحدد مصيرك ومصير عائلتك بلااخص وبلعموم يحدد مصير اهل بلدك وهذا ما امرك بي اللة عزة وجل وصنعك وكونك
على هذا المسار قال تعالى /كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بلمعرف وتنهون عن المنكر/صدق الله العلي العضيم
الانتخابات المقبله سوفة تكون حاسمة بنسبة للمفسد والمواطن ام ان يستفحل الفساد مدى الحياة واما ان يقضى علية الى الابد
واتمنى ان يكون المواطن درس الكثير من التجارب السابقة ولايستخدم صوتة من اجل اغراض شخصية يجب ان يفهم
ان مصيرة مرتبط بمصير شعبا وان لاينخدع بلحملات الانتخابية الضخمة لئنها من اموال الشعب قد سرقت من قبل ذالك وانضر الى تاريخ مرشحك
وحواراتة السلمية وجذورة العرقية حتى تميز من هوه مصلح فعلاومن هو مفسد لئن كثره الندم سوف يوقف التفكير ويسبب اعراض نفسية عليك
وعلى من حولك