:: آخر الأخبار ::
الأخبار لوكا مودريتش يعلن رسمياً رحيله عن ريال مدريد بعد ١٢ عاماً من العطاء (التاريخ: ٢٢ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٥:٢٥ م) الأخبار نموذج ذكاء اصطناعي يُحدث طفرة في دقة توقعات الطقس ويهزم النماذج التقليدية (التاريخ: ٢٢ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٤:٤٩ م) الأخبار إيران تنفي اختطاف ناقلة نفط إماراتية قرب جاسك وتصف التقارير بـ"الدعائية والمضللة" (التاريخ: ٢٢ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٤:٤٠ م) الأخبار البنك المركزي يطلق إجراءات صارمة للحد من غسل الأموال بالتعاون مع منظمات دولية (التاريخ: ٢٢ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٣:٢٥ م) الأخبار البرلمان يطالب بتحقيق عاجل في انفجار مصفى بيجي (التاريخ: ٢١ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٩:٥٨ م) الأخبار السوداني يوجّه بتخصيص أراضٍ لمنتسبي الداخلية في النهروان (التاريخ: ٢١ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٤:١٣ م) الأخبار السوداني يبحث مع المجمع الفقهي دور الدين في دعم الاستقرار (التاريخ: ٢١ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٤:٠٧ م) الأخبار الصحة تلوّح بإنشاء مشاريع جديدة في العراق بضمنها مشروع مدينة طبية في معسكر الرشيد (التاريخ: ٢١ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٣:٤٩ م) الأخبار قرارات حاسمة من وزير الدفاع بعد وفاة احد طلاب الكلية العسكرية الرابعة (التاريخ: ٢١ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٣:٢٨ م) الأخبار العراق والصين يتحدان لمكافحة الفساد ضمن مبادرة طريق الحرير النظيف (التاريخ: ٢١ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٢:٢٠ م)
 :: جديد المقالات ::
المقالات "العراق بين قمتين" (التاريخ: ١٥ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..! (التاريخ: ١٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟! (التاريخ: ١٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..! (التاريخ: ٨ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات هدنة غير معلنة: اتفاق غير مباشر بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية (التاريخ: ٨ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات “شبح الحرب في جنوب آسيا: هل تقترب الهند وباكستان من مواجهة جديدة؟” (التاريخ: ٧ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً* (التاريخ: ٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات أخطر الأشياء على الشيعة..! (التاريخ: ١ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات ما هو التمكين..ولماذا الصلاة..وهل الغرب “مُتمكِّن” أم “مُستدرَج ؟! (التاريخ: ٣٠ / أبريل / ٢٠٢٥ م) المقالات خميس الخنجر يبدا حملته الانتخابية المبكرة ....... بالاساءة الى شيعة العراق ؟ (التاريخ: ٣٠ / أبريل / ٢٠٢٥ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٢٤ / ذو القعدة / ١٤٤٦ هـ.ق
٢ / خرداد / ١٤٠٤ هـ.ش
٢٢ / مايو / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ٧٩
عدد زيارات اليوم: ٢٣,٩٥٥
عدد زيارات اليوم الماضي: ٣٦,٠٩٨
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٩٣,٥٣٦,٢٧٨
عدد جميع الطلبات: ١٨٩,٣٧٧,١٨٦

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٣٣
الأخبار: ٣٩,٣٥٨
الملفات: ١٥,٧٢٥
الأشخاص: ١,٠٦٤
التعليقات: ٤,٠١٢
 
 ::: تواصل معنا :::
 المقالات

المقالات محاربة الفساد...وقانون (من اين لك هذا...؟؟)

القسم القسم: المقالات الشخص الكاتب: الدكتور يوسف السعيدي التاريخ التاريخ: ١٤ / ديسمبر / ٢٠١٣ م المشاهدات المشاهدات: ٢٤٤٣ التعليقات التعليقات: ٠
الدكتور يوسف السعيدي
الدكتور يوسف السعيدي
ليس الفساد بالمستعصي على التعريف انه التجاوز على المال العام وارغام المواطنين على دفع المال لانجاز معاملات وطلبات مشروعة هذا هو الفساد الداخلي...

ونحن كثيراً ما نتحدث عن الفساد الداخلي ولكن ينبغي ايضا ان نتحدث عن فساد من نوع آخر وهو استلام ملايين الدولارات من جهات اقليمية معروفة مقابل خدمة مخططاتها... ولقد ذهب الجشع ببعض هؤلاء انهم لا يعطون اتباعهم الا النزر اليسير ويحتفظون بجل المبالغ المرصودة لانفسهم الامر الذي يثير غضب الاتباع بين الحين والحين...
والامر هنا لا يقف عند حد التساوي مع الرشوة التي يمارسها بعض الموظفين بل هو عمالة، وخيانة للوطن، والا ما معنى العمالة والخيانة غير ان تخدم جهات اقليمية ودولية وتنفذ مطالبها وتعمل بمشورتها مقابل ثمن مدفوع؟.
وهل للتجسس نفسه من تعريف آخر؟ والمصيبة ان هؤلاء انفسهم يرفعون اصواتهم، دون حياء، وكأن الناس لا يعرفون، يرفعون اصواتهم بالشكوى من الفساد المستشري، ويؤكدون بانه لا وسيلة للقضاء عليه الا بانفرادهم بالسلطة ليلهفوا المزيد ويحققوا مخططات من يدفع لهم... وها هم يزجون ببعض ذوي الحاجة وسط تظاهرات الجماهير التي تطالب بالحق ليحرفوا هذه الجموع عن مطالبها المشروعة، ويتهمون من خلال القنوات القابضة بالملايين الشرطة الفقراء المساكين بالعدوان عليهم، كما يتهمون الحكومة التي يشاركون فيها بمصادرة الحريات والارهاب الذي ما بعده ارهاب، فهلا قالوا شيئا عن حكومتين على الاقل تدفع لهم، فهل ان هاتين الحكومتين هما المثال والنموذج الاروع للديمقراطية؟ وهل قالوا لنا من اين لهم كل هذه الارصدة والعمائر في الدول الاجنبية؟
اللهم لا نسألك رد القضاء بل نسالك اللطف به...
اما في الداخل فليس الفساد المالي والاداري يتجلى فقط ان يأخذ موظف صغير بضعة دنانير لاخراج معاملة مواطن من دائرة الروتين وانجازها بالسرعة المطلوبة، فهذا امر وان كان خطأ لكنه يعتبر شيئا بسيطا ازاء نهش الملايين والمليارات... ليس بانجاز معاملة بل باخفائها تحت كلمة اختفت، ويتجلى الفساد ايضا باحالة المشروعات لمن ليسوا بقادرين على انجازها مقابل عمولات ترتفع بكلفة المشروع احيانا الى حد الضعف والضعفين، والادهى والامر بان المشروع لا ينفذ بالوقت المحدد او لا ينفذ بالمواصفات المقررة، او لا ينفذ بالمرة باية مواصفات وبأي زمن، ولم نسمع ان مقاولاً ما قد حوسب لهذا السبب، ولا بمسؤول قد حوسب، بل ان نكول المقاول يتخذ مبرراً لعدم استفادة المواطنين من مردوده...
وهكذا صرنا نسمع ان الماء لم يصل الى هذا القضاء او تلك الناحية لان المقاول قد نكل بتعهده... اما من هو ويسدل الستار على القضية وكأن هذا التبرير يجعل الماء قد وصل.. اما من هو المقاول؟ وما هي الاجراءات التي اتخذت ضده؟ ومن احال عليه المشروع؟ ولماذا لم تتخذ اجراءات عند كل مرحلة بل يستمر دفع الاقساط المالية دون ملاحظة ما يجري على الارض من انجاز حتى اذا استنفذ جميع التخصيصات ظهر انه حتى المراحل الاولى من المشروع لم تنجز انما هناك قطع حديد خردة او بضعة الواح من الخشب وحارس مشغول بلف سجائره؟
ونأتي الى قضية المليارات التي اختفت...
كيف اختفت والمفروض انها في حرز حريز في احد المصارف وليس في ادراج المكاتب وانها في عهدة المسؤول الاعلى ومن يليه من الموظفين وان هناك قواعد للصرف لا يمكن تجاوزها فاين ذهبت؟ وكيف؟ ان مثل هذه الظاهرة لم تحدث الا في العراق...
والمفروض ان وزارة المالية وديوان الرقابة المالية ان لا يقتصر عملهما التدقيقي على مراجعة المبالغ المصروفة وما يقابلها من وصولات صرف في نهاية كل عام... بل يجب ان تكون اجهزتها التدقيقية في حالة استنفار ومراقبة دائمية طيلة العام وفي توقيتات غير مقررة سلفا او يعد لها الحساب، ولتهيأ لها المعاذير...
والآن نأتي الى النقطة المهمة وهي ان الذين اوغلوا في الفساد والافساد هم الذين يرفعون اصواتهم صائحين (الله اكبر من طغيان الفساد)، يحدث هذا في البرلمان، ويحدث في المقابلات التلفزيونية، ويحدث في التصريحات لكل وسيلة من وسائل الاعلام... والادهى والامر انه يحدث عندما يرسل هؤلاء بعضاً من اتباعهم وبعضاً من الفقراء الى تظاهرات الجمعة التي صارت موضة ليرفعوا اصواتهم لاعنين الفساد والفاسدين ومطالبين باقصائهم، ويدفع لهؤلاء ثمن بسيط مقابل ما تجود به حناجرهم وممن؟ يدفع الثمن من الفاسدين والمفسدين... والغاية؟ هي ان يمسكوا بتلابيب الحكم للحصول على المزيد من المال الحرام وتشويه المطالب المشروعة للجماهير... والحل؟
الحل يكمن في قانون من اين لك هذا؟
ويبدأ التساؤل من الذين كانوا حتى وقت قريب حفاة عراة لا يملكون ما يسد الرمق، حتى اذا تسنموا المناصب في الزمن اللعين اصبحوا من ذوي الملايين بل المليارات وصار لهم شأن، وصار لهم مركز اجتماعي يصنعه المركز المالي، وصاروا يتعالون على الناس الشرفاء...
على انه جدير بالحكومة عندما تحاسب ان لا تستند الى اقوال الذين يسأل عن اموالهم فحسب بل لابد وان تكون لديها من الوسائل ما يكشف الحقيقة دون ادعاء... ليقال عن كل متهم ليس له ذنب بانه بريء ومواطن شريف وليقال عن كل من سرق اموال الشعب بانه واطئ الخلق ويجب ان ياخذ جزاءه في العقاب ويجب ان تسترد منه الاموال...
وفي ظننا ان اول ما ينبغي ان يسأل عنه بعد المليارات التي قيل عنها انها اختفت هي نفط الشعب المسروق، من سرقه؟ ومن صمت على اساطيل السيارات التي نقلته وهو المسؤول امام الله والشعب؟ ولمن تم بيعه؟ وفي اي جيب استقرت عائداته؟.. لذلك كله نحن لا نعتقد ان محاربة الفساد تتم بمحض النوايا الطيبة او باجراءات ضد صغار الموظفين بل بمحاسبة اسماء صارت معروفة لكثرة ما نهبت وسلبت والله في عون المخلصين في دولتنا لان الفساد قد اصبح مؤسسة وليس مجرد افراد، مؤسسه لها اذرع ووسائل اعلام ومرتكزات داخل البلاد وخارجها ولذلك فان المهمة ستكون صعبة ومع ذلك فان النوايا الطيبة المشفوعة بالحزم، والاعتماد على ارادة الشعب قادرة اذا ما تلاقت على القضاء على الفساد والفاسدين والمفسدين...
الدكتور
يوسف السعيدي

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات "العراق بين قمتين"

المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..!

المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟!

المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..!

المقالات هدنة غير معلنة: اتفاق غير مباشر بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية

المقالات “شبح الحرب في جنوب آسيا: هل تقترب الهند وباكستان من مواجهة جديدة؟”

المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً*

المقالات أخطر الأشياء على الشيعة..!

المقالات ما هو التمكين..ولماذا الصلاة..وهل الغرب “مُتمكِّن” أم “مُستدرَج ؟!

المقالات خميس الخنجر يبدا حملته الانتخابية المبكرة ....... بالاساءة الى شيعة العراق ؟

المقالات خبر وتعليق.. ترمب: ستسمعون أنباء جيّدة جدّاً عن الشرق الأوسط قريباً..!

المقالات في ذكرى الامام الصادق (ع) من أعظم الحوارات في التأريخ..!

المقالات المواجهة بين الحق كله..وبين الباطل كله..!

المقالات ما السر في شد المقاومين قبضتهم على سلاحهم؟!

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات بوتين على خط الصراع، هل تستفيد المقاومة من ذلك..!

المقالات الى شعب المقاومة العزيز...

المقالات أغتيال إسماعيل هنية في طهران، ما هي الرسالة، وكيف الرد..!

المقالات علاقة العراق بالهجوم على لبنان..!

المقالات يوم الغدير يوم مرجعية الأمة..!

المقالات نتنياهو وملك الأردن أنقذونا.. وقبرص لا شأن لنا بالحرب..!

المقالات العراق بين مطرقة الصراع الداخلي السياسي وسندان الاحتلال

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني