وتحققت المنجزات الواحدة تلو الاخرى بداء برص الصف الوطني وقضية تشكيل مجلس الحكم الذي لم يكن فيه لحزب الدعوة اي مقعد ولكن شهيد المحراب اصر على اشراكهم ..... بعد ذلك جاء دور السيد الدكتور عادل عبد المهدي في قضية لم يعرفها اغلبية الشعب العراقي وكان فيه للسيد الدكتور عادل عبد المهدي تطبيق نظرية العمل اكثر من الكلام فذهب الى نادي باريس وباستخدام علاقاته مع الفرنسيين والاوربيين عامة استطاع بصفته وزير مالية ان يطفى ما يقارب من ٨٠% من ديون العراق وتقوية العملة العراقية بخليفته باقر الزبيدى .... في نفس الوقت كان لكتيبة المحافظين من المجلس الاعلى والمولفة من عزيز العكيلي والحساني والخضري والطحان وابو كلل ورفيقه عبطان والراشد والمسلماوي تسجيل انتصارات البناء الواحد تلو الاخر مع االحفاظ على النزاهة والشرف والمهنية والتي لم يستطع احد من المتصيدين في الماء العكر من ان يسجل اي درجة من الفساد على هذه الكتيبة الفعالة .....في ظل هذه الظروف وهذه الايام برز مشروع الفدرالية وقيادة الائتلاف الوطني بزعامة القائد الحكيم السيد عبد العزيز (رض) ....الذ ي شكل ائتلافا قويا وطرح مشروعا وطنيا ما احوجنا اليو م لتطبيقه بدلا من دعوات الانقسام اليوم والتي تصدر من الاخوان قبل الاعداء والذين وقفوا ضده بقوة .... بعد ذلك منح المجلس الاعلى العملية السياسية نفسا اخر بتنازله عن رئاسة الوزراء لمرتين متتاليتين ......ومرت ايام النكران سريعا وصولا الى تنازل عبد المهدي في سبيل طاعة المرجعية العليا في الترشيق الحكومي فكان عبد المهدي اول واخر المضحين وقد يكون الوحيد في تاريخ الدولة العراقية الفتية ........كل ما حصل لم يذكر الا بروس اقلام قد تفهم من البعض وقد لاتفهم ....وهنالك من يريد ان لايفهمها .....لكن سياتي اليوم الذي يخلد فيه كل ماتم انجازه من تلامذة شهيد المحراب ....... وهذا اليوم بات قريبا عند ذلك سيعرف العراقيون و العالم اجمع الفرق بين من يتكلم بدون عمل ومن يعمل ولا يتكلم اطلاقا ...... لانه يعلم ان للتاريخ جفاء ...ولكن لايصح الاالصحيح والسلام