مع اقتراب الأستحقاق الأنتخابي ظهرت وتعالت الأصوات والهتافات الوطنيه
المغشات بالمصالح الشخصيه حتى أرتفع صوت احد المسؤولين الذي ندد بالأعمال التي يقوم بها السياسيين لشرائهم ضمائر الناخبين على حد قوله
الا أن هذا الرجل في واقع الأمر هو في المستوى الأول من هؤلاء الذين يشرون الضمائر
وما يفعله في هذه الأيام من اغراأت للمواطنين الذي ارهقتهم الدنيا وجعلتهم في حاجه الى المال
ولأنه كما يدعي رجل وطني ونزيه ظهر على الفضائيات ومشوش المواطن بالخطابات الوطنيه التي تثير المشاعر
في قلوب الفقراء
غير انها في واضح الأمر هذه الخطابات استخدمت كأداة للتسقيط السياسي واظهار نفسه ليس ممن يشرون الضمائر
ولكن مافعله قبل أيام قليله مرت من توزيع الأراضي وعمل المهرجانات واقامت المجالس الحسينيه التي هي الأخرى اصبحت ضحيه لنواياهم السيئه
ومع هذا كله من التحشيد الا أن الشارع العراقي اصبحت لديه صوره واضحه عن الساسيين وما يفعله من اغواء للمواطن
ولكن هناك سؤال للساسيين .من الذي باع ضميره هل المواطن فعلآ ام انتم ؟
ولأن الحقيقه لاتخرج من مضمونها فأن الساسه هم من باعوا ضمائرهم من اجل المصالح الشخصيه ومن اجل اعتلاه المناصب
وعلى الرغم من هذا سوف تأتي الرياح بما لاتشتهي سفنهم الغارقه في الفساد .