١- احتمال استخدام الاسلحة الكيمياوية من قبل العصابات الارهابية مستهدفين مناطق مدنية لالقاء التهمة على الجيش الرسمي كما فعلوها في ريف دمشق .
٢- ستبدأ منظومة الاعلام الطائفي بتصوير المعركة ضد الارهاب على انها معركة الشيعة ضد السنة لدعم الحرب الطائفية ثم تطوير الحملة الى مطالبة بتوفير اقليم آمن للسنة وذلك يعني تقسيم العراق ، يجب ان يكون هناك جهد اعلامي منظم لمواجهة هذه الدعاية الخطيرة وتوضيح اهدافها .
٣- الذين يقودون الارهاب ويمولونه موجودون داخل الحكومة والبرلمان لذا يجب مراقبة تحركاتهم لانهم سيضطرون في اللحظة الاخيرة الى القيام بمبادرات تخريب خطيرة تستهدف الدولة من الداخل ، وقد يستهدفون كبار المسؤولين .
٤- يجب ان يفهم العراق حجم المعركة التي يخوضها الآن فهو يقاتل جيشا من الانتحاريين متعدد الجنسيات يقوده تحالف سعودي اسرائيلي وله اهدافه وخططه ولا يمكن لهذا التحالف ان يقف مكتوف اليدين وهو يرى ان جيشه في العراق يواجه معركة مصيرية ، لذا يجب توقع تحديات ذات طابع استراتيجي تواجه العراق والاستعداد لها .
٥- يجب معالجة الحواضن داخل المدن وعدم تركيز الهجوم على الصحراء فقط ، ولكن العمل داخل المدن يجب ان يكون حذرا ويجب ان يتجنب الجيش الاعتقالات العشوائية التي لا تميز بين المواطن والارهابي ، واذا حدث ذلك فسوف يتوفر للاعداء مبرر للقول بأن هناك انتهاكات لحقوق الانسان ."