على كل قائمة شاركت في الحكومة الحالية او على رقمها وبكل تفاصيلها ربما سينال السهم الاكبر من تلك القوائم قائمة دولة القانون برقمها الحالي (...) فوضع علامة الخطر والقراصنة يبدو التعبير الحقيقي لها ولمن لايسمع ولم يصغي لحد الان لكل الاصوات والاعتراضات التي صدحت وانطلقت في اجواء العراق من افواه مهضومة ونفوس محرومة وقلوب مكلومة ....علامة القراصنة بوجه كل من يريد ان يعيد الكرة ويتكلم عن الانجازات لتقل له لاتتكلم لو لم يكن الا الفيضانات لكفى لو لم يكن الا صخرة عبعوب لكفى لو لم يكن صفقة الاسلحة الروسية لكفى لو لم يكن الا لقاء عراب تلك الصفقة (علي الدباغ ) بالاخرس والزنيم طارق عزيز لكفى لو لم يكن الا موجات الانفجارات التي عمت مدننا واستباحتها في شهر رمضان لكفى لو لم يكن الا نزاعاتكم واستئثاركم بالمناصب والوزارات ووكلاء الوزارات وابقاء الحكومة حكومة بالوكالة لكفى لو ولو ولو ولو ......علامة القراصنة يحتاجها المواطن العراقي لمئات من الوجوه التي ستاتي المحافظات وهي تتباكى على واقعها المزري وهي تتحدث عن المظلومية وعن المحرومية وعن المخاطر التي تنتظر العراق وشعبه مئات تلك الوجوه ستتحدث عن داعش وكيف انهم سيقدمون الى المحافظات وكيف انهم يريدون ان لاتعود المعادلة الى المربع الاول ....مئات الوجوه التي رايناها وحوش لاتشبع من الاموال ومن العمولات ومن الحديث عن المناصب والاستحقاقات وعن الحقوق الشخصية ستاتي وهي تتحدث ببراءة ولطافة عن بذل المال وتوفير التعيينات وفرص العمل وكيف تستلم معاملات المواطن الفقير المحروم وتسعى لقضاء حاجته ...نعم يحتاج المواطن الى مثل هذا الشعار يوضع ويلصق ويرفع بوجوه تلك الوحوش ومئات الوجوه التي لم يشاهدها الا في الانتخابات السابقة وعادت اليوم نعم سيرفع المواطن ذلك الشعار بوجهة قوائم كثيرة وعلى راسها قائمة رئيس الوزراء دولة القانون بشعارها ورقمها الجديد ومن حقه ان يكتب لاتقتربوا منه انه خطر لاتلمسوه انه خطر لاتتعاملوا معه انه خطر ....ضربتين في الراس تكفي يا دولة القانون ولايتين تكفي ياحزب الدعوة ثمان سنوات تكفي ايها الدعاة لقد عفناكم وجربناكم وكشفتم للجميع فلن تنفع الاقنعة بعد اليوم كفى من حقي ان اضع علامة الخطر من حقي ان اغير من حقي ان ارى بعيون مجردة ما خلفتموه بلا فلاتر ولا تزويق انتهى مفعول المخدر انتهت اللعبة .....