وشحة اجهزة الفحص الضرورية الحديثة، والادوية والمستلزمات الطبية، ناهيك عن تهالك البنايات القديمة وقلة النظافة وسوء التعامل مع المرضى ،فضلا عن غياب التخصصات الطبية الحاذقة في اجراء العمليات الكبرى الامر الذي يضطر المرضى القادرين ماليا على السفر الى خارج العراق لاجراء تلك العمليات، فيما يستسلم الفقراء والمعوزون ويقضوا نحبهم.كل ذلك وميزانية العراق قادرة على انشاء ارقى المستشفيات وتوفير خدمات طبية تضاهي الخدات المقدمة في اوربا.لكن الحكومات البائدة بددت الثروات الوطنية في الحروب العبثية وانفقت القسم الاخر على ملذاتها الشخصية ،فيما قضى الفساد المالي والاداري على تخصيصات القطاع الصحي في حكومات العراق الجديد .ولذا فان رؤية البرنامج الانتخابي للواقع الصحي المستقبلي تلخصت بما يلي :-
* اعادة هيكلة النظام الصحي وادخال معايير الجودة والادارة الحديثة .
*انشاء البطاقة الصحية الوطنية وتنظيم حملة الاحصاء الطبي الوطني .
*تطبيق نظام طبيب الاسرة وستقدم الدولة قروضا ميسرة لتاسيس هذه العيادات.
* تتعاون وزارة الصحة مع الحكومات المحلية لتطبيق النظام الصحي الجديد .
*انشاء مستشفيات تخصصية لتقديم تسهيلات وخدمات صحية اقل كلفة واعلى نوعية.
*اتخاذ تدابير واجراءات من شانها زيادة جودة التعليم الصحي بكل مراحله *اعادة تنظيم حقوق العاملين في المجال الصحي بما يتناسب مع المعايير العالمية بما فيها سياسة الاجور .
*سن التشريعات التي تحمي حقوق المرضى وفقا للمعايير العالمية واسناد دور رقابي للمواطنين على الوحدات الصحية .
*اعلان قواعد التنافس في الخدمات الصحية وتفعيل مبدأ شراء الخدمة الصحية .
*العمل على تشجيع العاملين في المجال الصحي على العودة الى العراق بتوفير متطلبات عودتهم وضمان حقوقهم المشروعه.