مع انطلاق الحملة الانتخابية لمجالس المحافظات طالعنا ائتلاف المواطن بشعاره (محافظتي اولا ) شعار تناغم مع مشاعر المواطن ورغباته وطموحه لما ناله من اختزال المركز واسئثار الوزارات بكل شيء ومصادرة حقوق المحافظات في الجهة المقابلة لم تات الائتلافات باي جديد فبقت شعاراتها ضبابية عباراتها مطاطية ورنانة وغاب عنها الهدف وبالتالي استشعر المواطن الفرق لكن ما استغربنا وادهشنا في وقتها ان الكتل بدل ان تاخذ هذه النقطة بالحسبان وتعيد حساباتها مع المواطن والمحافظات ومايريده ابنائها راح البعض منهم وخصوصا ائتلاف دولة القانون او الحزب الحاكم كما يحلو للبعض ان يطلقه عليهم وهم يروجون له بصورة او باخرى راح يحتال على المواطن وباساليب رخيصة واليات صبيانية تنم عن المراهقة السياسية والافلاس وعدم المقدرة على اقناع المواطن برأي او طرح او برنامج او هدف فكرسوا جهودهم وامكانيانتهم وقدراتهم المادية وماكنتهم الاعلامية تجاه عمل الاخرين واداءهم فرينا كيف حولوا وفبركوا الحروف (محفظتي اولا ) ماذا كانت النتيجة خسارة مدوية للحزب الحاكم وتراجع كبير لدولة القانون لايريدون ان يعترفوا به الى اليوم في المقابل حقق المواطن صعود كبير ومع تلك التحديات عده البعض انتصار كبير وحاسم ...اليوم نرى الحالة تتكرر ولم يعي دولة القانون الدرس ولم يفهم الواقع وان كانت دولة القانون بدات الحملة الانتخابية مبكرا بنزول بوسترات (معا ) قبل اشهر وحملات التسقيط للاخرين مع انطلاق الحملة العسكرية على الارهاب واستغلالها ابشع استغلال فيما بقت صور(المالكي ) تطالع المواطن بانتهاك صارخ لكل قانون ودستور في السيطرات والشوارع والبنايات الحكومية ومنذ سنوات وان كثفت لاحقا . شعارات وطموحات المرحلة القادمة (الولاية الثالثة ) وضخ الاموال للقنوات الفضائية وقنوات التواصل الاجتماعي وفتح الباب على مصراعيه لتسويق شخص المالكي وحزبه وائتلافه في كل المجالات زيادة الرواتب اعطاء قطع الاراضي صرف المنح افتتاح المشاريع فتح الجبهات على المخالفين والمنافسين وبعبارات نابية واساليب رخيصة وصلت الى مستوى الفاظ وعبارات مبتذلة لاترقى حتى لابناء الشوارع ...الا انها لم تصمد امام انطلاق حملة ائتلاف المواطن في الاول من نيسان(المواطن يريد ...المواطن ينتصر ) انطلقت وانفجرت هستيريا التسقيط في دولة القانون بدأ من تسخير امكانيات وقدرات الدولة ولم تنته بقناة افاق الفضائية ..جعلت من تسخير كل تلك الامكانيات لتشويه هذه الحملة مع انطلاقها اشخاص يقبلون صور المرشحات تظهر صورهم باوضاع مختلفة في كل الصفحات الالكترونية ومواقع التواصل الالكترونية استبدال بعض الاحرف من الشعارات (المواطن ينتحر) اذا دولة القانون لم تعي الدرس وبقت بنفس الاليات ولم تختلف الاساليب...ماذا نتوقع النتيجة ارتفاع رصيد ائتلاف المواطن بحيث بقى الشعار الاقوى واعتقد بانه اخاف الجميع ووضعهم امام حقيقة ثابته وهي (ان ارادة المواطن اقوى من الجميع وطالما يمتلك المواطن القوة والارادة فانه سينتصر ) قارنوا بين الطرحين وستجدون النتيجة طرف يعلن نيته وارادته وطموحه ورغباته في (ولاية ثالثة ) ويشن حرب شعواء على الجميع ولا يدخر اي جهد او امكانيات او اعلام وبطرق مشروعة وغير مشروعة في سبيل تحقيقه ويفتخر بانه (ما ينطيهه)..وطرف اخر يراهن على وعي المواطن وطموحاته وارادته ويثق به ويطرح معاناته ويعطي البديل فلمن الانتصار والغلبة اليوم ؟؟ هل سيندحر المواطن ؟؟!!! ام سينتصر ؟؟ اكيد المواطن سينتصر ولو بعد حين ....