كما ان هناك ترابطا وثيقا بين ما يقوله سياسيو اليوم وبين (النعثلة) بالعامية لانهم احيانا يتحدثون في امور لا يفقهونها ويخوضون في قضايا لا يعرفون عنها الشيء الكثير فتراهم ينعثلون كثيرا دون ان نصل معهم الى نتيجة منطقية او الى فهم لما يرومون .
الشيخ خالد العطية مجددا يتحدث عن منجزاته ومنجزات دولة القانون ، هذه الدولة التي تجد فيها كل شيء الا القانون ، يتحدث عن ان عداء المالكي هو الذي وحد كتلتي الاحرار والمواطن ، في حين انهما مختلفان في كل شيء .
العطية نسي ان كتلة الاحرار هي من منحت الولاية الثانية للمالكي بعد ان دعمته باربعين مقعدا نيابيا ، وربما نسي العطية ايضا ان تيار شهيد المحراب هو من اوقف الحكومة علي (قدميها) وكان حائلا دون سحب الثقة من المالكي في زمن ما ، في زمن كان العطية يعاني فيه آلاما في الظهر وعسرا في "الخروج" من عنق الزجاجة ! ما اجبره على اجراء العملية الجراحية سيئة الصيت.
نعثل قال في لقاء متلفز ان اعداء المالكي يختلفون في الكثير من الامور لكنهم يتفقون في عدائهم للمالكي ، وكأنه لا يدري الي اي مدى وصل حجم الفساد في حكومة دولة القانون والى اي مدى وصل الخراب في البلد واي وضع امني متردي يعيشه العراق ، العطية ربما لا يعلم ان العراق اليوم يقبع في ذيل قائمة البلدان التي يصعب العيش فيها وربما لا يعلم انه هو وقائمته وحكومته السبب الاول في ذلك .
عزائنا الوحيد ان العطية يحب النهايات (المفتوحة) فهو لم يختم حديثه بما هو مفيد ونهاياته المفتوحة هذه تعطينا الامل في ان نعيش غدا افضل في ظل حكومة يقودها ابو اسراء ويدافع عنها هو شخصيا بكل ما يمتلكه من "خلفية" دينية وثقافية وعلمية .