عندما يتناول سماحة السيد عمار الحكيم القضية الحسينية ببعدها المعنوي الذي يعكس حقيقة خروج الحسين(ع) للقتال في كربلاء بطريقة تختلف في مضمونها مع ماتعودنها سماعه من ارباب المابر ,, لقد عودنا ارباب المنابر على عرض القضية الحسينية من جانبها العاطفي وصور لنا مظلومية الحسين واهل بيته واصحابه في عملية الاعتداء والقتل الذي وقع عليهم في العاشر من المحرم وقد ابتعدوا في كثير من الاحيان عن شرح البعد المعنوي لقيام الامام الحسين (ع) .
سيد عمار الحكيم في تناوله للملحمة الحسينية كان يخاطب الذوق العام الذي تاثر كثيرا بالحداثة والعولمة والتطور والثورة الصناعية والشعب العراقي وخصوصاً شريحة المثقفين ليسوا بعيدين عن هذه الاجواء ,, فعندما تطرح الملحمة الحسينية تحتاج الى شرح مفصل عن الايدلوجية التي دعت الحسين (ع) الى قتال يزيد ابن معاوية بالطريقة التي يمكن من خلالها ايصال الفكرة الى اذهان المتلقين وبطرح جديد مقبول وينسجم والواقع الحالي والابتعاد عن استمالة الناس عاطفياً والتاكيد على الهدف الاساس الذي ينشده ابي الضيم الحسين (ع).
ان البيان الذي اطلقه من ادعى انه من ( انصار الامام الحسين ) بيان فارغ المحتوى وللاسف الشديد ان تستخدم الشعارات الحسينية للمهاترات السياسية ,, ولو تم مناقشة موضوع مجلس العزاء في مكتب سماحة السيد الحكيم من الناحية المعنوية وعدد رواد هذا المجلس والفئات العمرية والثقافية التي تحضره لوجدنا ان هذا المجلس يساهم في توجيه شرائح مهمة من المجتمع الى حقيقة الثورة الحسينية وباسلوب حديث قريب الى ذهينية المتلقي وحسب مايقتضيه الواقع .
ان صفات الامام الحسين(ع) فيها مفردات تعجز البشرية عن الاتصاف بها لانها تحتاج شخصية مثل شخصية الامام الحسين(ع) المعصوم ولعل الامام الحسين(ع) انفرد في صفة الايثار والتضحية ونكران الذات من اجل الهدف ,, وتوصيفه بالشخصية الحماسية يحمل معنى الحماسة الحقيقي لاتفاصيلها وهو امام الحماسة , ولاادري من اين اتى موقع دولة القانون بتفسير ان الحماسة تعني الانفعال ولو فرضنا جدلاً ان الحماسة تعني الانفعال ,, فلو كان الانفعال في سبيل احقاق الحق انفعال ايجابي وليس سلبي لانه يؤدي الى الحماسة من اجل اعلاء كلمة الله وهي العليا تماماً كوصف القران الكريم لمكر الله جل وعلا ( يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) فهو مكر مشروع ويهدف الى حالة ايجابية ..
ان المحاضرة الدينية التي يطرحها السيد الحكيم في مجلس العزاء مساء كل يوم تتصف بالمميزات التالية :
١. احتواء الطرح على مفردات سهلة الالفاض ومفهومة المعاني وتحاكي جميع طبقات المجتمع العراقي .
٢. التوقيت مناسب جداً من حيث ساعة البداية والفترة الزمنية التي تستغرقها المحاضرة .
٣. الاسلوب الجديد في تناول الملحمة الحسينة الذي يبتعد عن تهييج العواطف ويحاول توضيح الشخصية المعنوية للامام الحسين (ع) ويبتعد عن استجداء العواطف والتركيز على البكاء على مصيبة الحسين لاعلى الهدف المعنوي ودروس الايثار والتضحية والفداء .
٤. مخاطبة جيل الشباب والذي يمثل ادوات قيادة المجتمع بالمستقبل بالاسلوب الذي يتوافق مع مستوى فهمهم للملحمة الحسينية في ضل الانفتاح الذي يشهده العالم بشكل عام والعالم الاسلامي بشكل خاص .
٥. استخدام الشواهد التاريخية التي تبتعد عن المبالغة وتعطي الصورة الواضحة للانسجام بين موقف الحسين(ع) وموقف اصحابه والتجسيد الحقيقي لشخصية الحسين(ع) بشخصية اصحابه وسمو شخصية اصحاب الحسين(ع) بتاثرهم بشخصيته باعتبار ان الناس تنظر الى افعال اصحاب الحسين(ع) وتتاثر بها باعتبارها تمثل الدافع المعنوي لاتباع منهج المدرسة الحسينية .
السلام عليك ياابا عبد الله الحسين ولعن الله اعدائك من الاولين والاخرين ورزقنا شفاعتك يوم الورود .
سيد عمار الحكيم في تناوله للملحمة الحسينية كان يخاطب الذوق العام الذي تاثر كثيرا بالحداثة والعولمة والتطور والثورة الصناعية والشعب العراقي وخصوصاً شريحة المثقفين ليسوا بعيدين عن هذه الاجواء ,, فعندما تطرح الملحمة الحسينية تحتاج الى شرح مفصل عن الايدلوجية التي دعت الحسين (ع) الى قتال يزيد ابن معاوية بالطريقة التي يمكن من خلالها ايصال الفكرة الى اذهان المتلقين وبطرح جديد مقبول وينسجم والواقع الحالي والابتعاد عن استمالة الناس عاطفياً والتاكيد على الهدف الاساس الذي ينشده ابي الضيم الحسين (ع).
ان البيان الذي اطلقه من ادعى انه من ( انصار الامام الحسين ) بيان فارغ المحتوى وللاسف الشديد ان تستخدم الشعارات الحسينية للمهاترات السياسية ,, ولو تم مناقشة موضوع مجلس العزاء في مكتب سماحة السيد الحكيم من الناحية المعنوية وعدد رواد هذا المجلس والفئات العمرية والثقافية التي تحضره لوجدنا ان هذا المجلس يساهم في توجيه شرائح مهمة من المجتمع الى حقيقة الثورة الحسينية وباسلوب حديث قريب الى ذهينية المتلقي وحسب مايقتضيه الواقع .
ان صفات الامام الحسين(ع) فيها مفردات تعجز البشرية عن الاتصاف بها لانها تحتاج شخصية مثل شخصية الامام الحسين(ع) المعصوم ولعل الامام الحسين(ع) انفرد في صفة الايثار والتضحية ونكران الذات من اجل الهدف ,, وتوصيفه بالشخصية الحماسية يحمل معنى الحماسة الحقيقي لاتفاصيلها وهو امام الحماسة , ولاادري من اين اتى موقع دولة القانون بتفسير ان الحماسة تعني الانفعال ولو فرضنا جدلاً ان الحماسة تعني الانفعال ,, فلو كان الانفعال في سبيل احقاق الحق انفعال ايجابي وليس سلبي لانه يؤدي الى الحماسة من اجل اعلاء كلمة الله وهي العليا تماماً كوصف القران الكريم لمكر الله جل وعلا ( يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) فهو مكر مشروع ويهدف الى حالة ايجابية ..
ان المحاضرة الدينية التي يطرحها السيد الحكيم في مجلس العزاء مساء كل يوم تتصف بالمميزات التالية :
١. احتواء الطرح على مفردات سهلة الالفاض ومفهومة المعاني وتحاكي جميع طبقات المجتمع العراقي .
٢. التوقيت مناسب جداً من حيث ساعة البداية والفترة الزمنية التي تستغرقها المحاضرة .
٣. الاسلوب الجديد في تناول الملحمة الحسينة الذي يبتعد عن تهييج العواطف ويحاول توضيح الشخصية المعنوية للامام الحسين (ع) ويبتعد عن استجداء العواطف والتركيز على البكاء على مصيبة الحسين لاعلى الهدف المعنوي ودروس الايثار والتضحية والفداء .
٤. مخاطبة جيل الشباب والذي يمثل ادوات قيادة المجتمع بالمستقبل بالاسلوب الذي يتوافق مع مستوى فهمهم للملحمة الحسينية في ضل الانفتاح الذي يشهده العالم بشكل عام والعالم الاسلامي بشكل خاص .
٥. استخدام الشواهد التاريخية التي تبتعد عن المبالغة وتعطي الصورة الواضحة للانسجام بين موقف الحسين(ع) وموقف اصحابه والتجسيد الحقيقي لشخصية الحسين(ع) بشخصية اصحابه وسمو شخصية اصحاب الحسين(ع) بتاثرهم بشخصيته باعتبار ان الناس تنظر الى افعال اصحاب الحسين(ع) وتتاثر بها باعتبارها تمثل الدافع المعنوي لاتباع منهج المدرسة الحسينية .
السلام عليك ياابا عبد الله الحسين ولعن الله اعدائك من الاولين والاخرين ورزقنا شفاعتك يوم الورود .