ولان هذه المحافظة العزيزة عانت عام ٢٠٠٦ من إرهاب منظم من قبل مجاميع إرهابية عاث بالمحافظة قتل وتخريب وتدمير إضافة إلى شق النسيج الوطني في هذه المحافظة فكانت النتائج كارثية بكافة المقاييس .
واليوم وبعد ان وقف ابناء المحافظة الشرفاء بوجه عودة الإرهاب الأعمى إلى هذه المحافظة من خلال التصدي لمجاميع داعش الارهابية وتحقيق الانتصارات المتوالية عليهم من خلال تحرير ناحية العظيم ومن بعدها المقدادية وناحية دلي عباس والمنصورية والسعدية وجلولاء ، بسواعد الإبطال من قواتنا الأمنية وقوات الحشد الشعبي البطلة ، هذه الانتصارات أغاضت بعض السياسيين الدواعش الذين يمثلون هذه المحافظة ، فهم بالأصل لا
يريدون الاستقرار والأمان إن يعم محافظة ديالى ، إضافة إلى بعض القنوات المغرضة الداعشية مثل قناة الشرقية اليهودية البعثية الداعشية ، التي تحاول وبكافة الطرق إشعال حرب طائفية جديدة في محافظة ديالى من خلال تصوير ما يجري من حرب على أنها حرب إبادة ضد مكون بعينه دون غيره ، وكل يوم نشاهدها تتحدث عن حالات غريبة لا وجود لها على ارض الوقع وتستضيف برلمانيون وسياسيون وشيوخ يمثلون المحافظة ويتحدثون عن أمور غريبة عجيبة ، ويتطاولون على قوات الحشد الشعبي على أنهم الإرهابيون ولا وجود لتنظيم إرهابي أخر بالمحافظة !!
طيب هناك العشرات من قوات الحشد الشعبي يقتلون يوميا من اجل الدفاع عن المحافظة ، من يقوم إذن بقتلهم بواسطة العبوات والقناصة والسيارات المفخخة والانتحاريون ؟
هل قوات الحشد الشعبي تتقاتل فيما بينها حتى تكون هناك خسائر بالأرواح ؟
إنا أوجه كلامي إلى هؤلاء الفاشلون الذين يظهرون على قناة الشرقية ويتحدثون عن جرائم وسرقات وقتل على الهوية وحالات خطف تقوم بها قوات الحشد الشعبي ، هل كان لكم وجود داخل المحافظة لولا تضحيات هؤلاء الشرفاء الذين يدافعون عن شرفكم وأعرضكم ويخوضون حرب بالنيابة عنكم لتخرجوا ألينا وتتطاولون عليهم وتصفونهم بأوصاف هم بعيدون عنها كل البعد ، لقد كشفت القوات الأمنية عن حالات اغتيالات وخطف نفذها مجموعة من نفس المكون من اجل خلق حالة من الفوضى وإرباك الموقف الأمني داخل المحافظة ، إضافة إلى لصق التهم بالشرفاء الذين يضحون بأغلى ما يملكون من اجل استقرار المحافظة وإبعاد الفاسدين والمجرمين عنها ، كلامكم هذا سوف يجعل منكم أضحوكة إيه الفاشلون ، يا من بعتم شرفكم وإعراضكم إلى الغرباء تهربون انتم وأبنائكم الى خارج العراق وتتحدثون عن حالات خطف وقتل لا أساس لها من الصحة .
انتم تتحدثون عن الحشد الشعبي وكأنهم غرباء لا يمثلون أبناء العراق والمحافظة وتتهمونهم بالولاء إلى دول آخرة ، طيب انتم إلى من بعتم شرفكم يا جبناء ؟
تتقاضون أموال طائلة من دول معروفة من اجل إشعال نار الفتنة من جديد حتى تبقون في مناصبكم وامتيازاتكم الحالية ، ولكن اليوم انكشفتم إمام الشارع العراقي والشرفاء من أبناء المحافظة ، وهم يعلمون من هو الخائن الذي باع أرضه ودينه للغرباء .
أطالب السيد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والبرلمان بتوحيد الجهود وإصدار قرار بمنع كل خائن يتحدث بالطائفية ويحاول إشعال نار الفتنة من جديد بحرمانه من الجنسية العراقية وإبعاده عن العراق مهما كان منصبه او مكانته ، او تحويله الى محكمة وطنية بتهمت خيانة الوطن وشق الصف الوطني .
محمد خضوري