عاصفة الجُرم .. لمصلحة من ؟!
القسم: المقالات
التاريخ: ٣١ / مارس / ٢٠١٥ م
المشاهدات: ١٤٣٢
بين ليلة وضحاها حشدت السعودية وعبأت إمكاناتها وحلفاءها من الدول العربية والخليجية لخوض حرب مشبوهة على الشعب اليمني الطامح بالتغيير، حرب تحت مسمى ( عاصفة الحزم ) ، فتقتل عددا كبيرا من المواطنين اليمنيين من خلال غارات جوية تمثل اعتداءات مدعومة من الولايات المتحدة ، في خطوة خطيرة تمثل تدخلا عسكريا يتناقض مع القانون الدولي وينتهك المسؤوليات الدولية والسيادة الوطنية.
|
|
خانع بالثلاثة
إستغربَ كثير من العراقيين, التصريحات الأخيرة, لمشيخة الأزهر, التي أصدرت بيانا "تدين وتستنكر عمليات الذبح والإضطهاد التي يمارسها الحشد الشعبي ضد أبناء السنة".
|
|
حمم الحق تنتصر
وعد الجيش العراقي والحشد الشعبي، وكل بطل شارك همتهُ، ان تُملأ الأرض زهراً، وذهباُ، وعقيقاً، بالنصر المحتوم؛ وان يقدم أفضل رسالة قوية وصارمة، للمجتمع العربي والدولي، بان قوتهم وعزيمتهم، قادرة على أن ترسم لوحة الفوز باليقطين والزيتون، واغصان مسعفة، وتراب لم تدنسه انجاس بعد.
|
|
بالعشرين السيستاني يحفظ العراقيين
المرجعية الدينية, بما تملكه من خصوصية روحية, كانت ومازالت حريصة على التعايش السلمي, والبناء المجتمعي الصحيح, على أساس ديني ينهل من المنبع الإلهي الحق.
|
|
السعودية ماركة إرهابية مسجلة بامتياز!
المتتبع السياسي للحركات الأصولية المتشددة عبر العالم يلحظ وبشكل واضح وصريح وبيّـــن ارتباط هذه الحركات من قريب أو بعيد برأس الإرهاب الأعمى في الخليج النفطي، وخصوصاً في مملكة ما وراء الحضارة السعودية! فقد كانت هذه المملكة القبلية ومنذ القدم وعلى مدى تسعة عقود أو أكثر مثار استهجان ورصد من قبل كل الدول المتحضرة؛
|
|
الخير فيما وقع
يظهر أن هناك حالة قلق بين الأخوة المؤمنين من تداعيات الهجوم الذي تقوده السعودية على اليمن وما يمكن أن تؤول إليه الأمور في المنطقة ككل، وعلى الساحة المحلية بالخصوص.
|
|
اقتلوا الحكيم أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه المرجعية
كان النبي يعقوب ( عليه وعلى نبينا واله أفضل الصلاة والسلام ) قد أحب ولده يوسف, حبا جما, لأنه بلغ بأنه سيكون نبيا, مما أثار حفيظة أبناءه العشرة الآخرين, واخذوا يكيدون ليوسف النبي؛
|
|
حروب قذرة لأغراض أكثر قذارة..!
مرعب .. كارثي. مفجع. لست أدري أي واحدة من تلك الكلمات، يمكن أن تصف الإنطباع، عن الجرائم المرتكبة أثناء الحروب التي شنتها الدول الكبرى, أبتداء من الحربين العالميتين، وختاما بأحتلال العراق.
|
|
لا نشكك
لا نشكك أبداً في الدور الجهادي المتميز إبان حكم النظام الدكتاتوري البائد لكل من السيد نوري المالكي والحاج هادي العامري فهما كانا ولا زالا يقودان أحزاباً ومنظمات إسلامية معروفة على الساحة العراقية، فالمالكي هو الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية والحاج هادي العامري هو الأمين العام لمنظمة بدر، وهذا ما يعطيهما الحق في رسم البرامج والمناهج لكلا التنظيمين - بدر والدعوة - .
|
|
من ورط عربان الخليج ؟
أظن أن عربان الخليج يعتقدون أن كومة السلاح التي لديهم ستمنع عنهم ردات الفعل الانتقامية، وستجنبهم الحرب المفتوحة مع اليمنين، فهم بذلك واهمون إذا تصوروا أن هذا الاعتداء سيستمر بلا ردٍّ أو ردع..
|