حسن السنيد ومقولة للقلم والبندقية فوهة واحدة
ظهر مفهوم التخصص وتقسيم العمل كواحد من المفاهيم العلمية الاساسية مع بوادر الثورة الصناعية التي قامت في اوربا وأطاحت بالمفاهيم البالية التي كانت سائدة في الفترات السابقة الا انه مع التجارب الواقعية التي اثبتت جدوى وفاعلية التخصص في تحقيق التقدم والربح والنجاح الا ان الكثير من الدول والمؤسسات لا زالت تعتمد اساليب بدائية في الاختيار والتي من اهمها المحسوبية والمحاصصة والحزبية والعائلية وتهميش الاخر وهذه كلها تمثل عناوين جاهزة للفشل والتخلف.
|
|
أنا سني محمدي لأني شيعي علوي
تتحرك منذ زمن أصوات طائفية تعيش العقدة المذهبية من المسلمين الشيعة بشكل أكثر وضوحا في هذه الأيام , و تتشكل هذه الحملة بالتناسق مع التوجهات الاستخباراتية المعروفة التي تتحرك علي مبدأ فرق تسد لتحقيق مشروعاتها في المنطقة مستغلة العقد الطائفية الموجودة في داخل النفوس و كذلك قلة الوعي المطلوب لكشف المؤامرات و فضح ما وراء السطور و ما يحاك تحت الطاولات أذا صح التعبير.
|
|
لسنا بحاجة لرجل انقاذ.. بدون مشروع انقاذ
عندما يكون المشروع هو الرجل، فمعنى ذلك ان لا مشروع لدينا.. فعندما رُفع شعار ان صداماً هو العراق والعراق هو صدام، فمعنى ذلك ان لا صداماً لديه مشروع ولا العراق لديه مشروع.
|
|
أرسلوا البيشمركة إلى الموصل بدل بغداد
تداولت وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة خبرا مفاده ان إقليم كردستان ومن واجب الاخوة والشعور بالمسؤولية سيقوم بإرسال عددا من أفواج البيشمركة الى بغداد للمساعدة في حفظ الأمن وإعادة الاستقرار ووقف التدهور الخطير في العاصمة بينما أشارت وسائل إعلام أخرى إلى ان هذه الأفواج ستكون مهمتها حماية المنطقة الخضراء حصرا..
|
|
أرواح وأشباح !
يبدو ان وزارة الداخلية صاحبة الجهد الكبير والعمل العظيم، وبسبب الارتفاع البياني لنسب الاعمال الارهابية والتفجيرات التي ضربت المدن العراقية منذ ستة اشهر ولغاية اليوم، قد أختلط عليها الامر نوعا ما، اختلاط الخيط الابيض بالأسود، فتشابهت عليها وظيفتها رغم أنها لا فارض ولا بكر،…
|
|
الإرهاب يقتلنا والإجراءات الأمنية تصيبنا بالجنون
في جميع دول العالم التي تتعرض الى مخاطر أمنية وهجمات ارهابية تقوم هذه الدول بتحمل مسؤولياتها وتتخذ جملة من الاجراءات السريعة لإبعاد هذا الخطر وتعمل على تهدئة الأوضاع وتقلل الاحتقان وتمنع كل ما من شانه ان يتسبب بتعكير مزاج المواطن وتلجا الى أساليب وطرق متعددة لتسهيل حركته وانسيابية…
|
|
الإعلام ساعد كثيراً في ولاده القائد الضروره
الإعلام ما هو إلا عين تراقب الحدث أينما كان وأينما حل لتقرأه وتعكسه على القارى أو المشاهد ، لتكون هي العين التي ترى الأحداث ، فبفضل وسائل الاتصال المتنوعة، أصبح الناس أفرادا وجماعات يعرفون بعضهم بعضا على نحو أوسع وأدق، وهذا ما قاد الى تقليل الفوارق والفجوات الواسعة في التفكير…
|
|
الشعوب العربية تواجه نفسها
الحرائق في منطقتنا متداخلة مشتركة يدفع بها بعضنا بأتجاه الأخر , ولا يدعي احد أنه يجيد اللعب بالنار لأن لهيبها سيصيب الجميع دون استثناء وأولهم من يشعلها ومن يلعب على أوتارها , أخطر تحد تواجهه الشعوب العربية منذ مئة عام , حيث تواجه نفسها وثقافتها ووعيها , فهي تبحث عن الحرية بمفاهيمها…
|
|
إنها حرب إبادة، إنها السعودية
آن الأوان لكي نضع مناورات الكتابة السياسية جانباً، ونسمي الأشياء بمسمياتها؛ فقد أمسى المشهد، في بلادنا، واضحاً ودامياً وفاقداً للحياء: السعودية تشنّ حرب إبادة، بالمعنى الاصطلاحي الفعلي، ضد الشيعة والعلويين في العراق وسوريا، وتلوّح بتوسيع هذه الحرب البشعة، لتشمل لبنان، أيضاً.
|
|
اوقفوا الحكيم بدل المرجعية!!!
ان العسر في الولادة السياسية العراقية، وانهيار الامن والاقتصاد والبنية التحتية واتخاذ القرارات الفردية والارتجالية وجر البلاد إلى مسارات مظلمة ومطبات تاريخية، جعلت الامور تتجه نحو الهاوية والى المجهول، حيث ركب الكثير من السياسيين امواج القرارات الطائشة والمراهقة والغير مدروسة ولا مبالاة برؤية المرجعية ومشروعها الاصلاحي والسياسي والاقتصادي والأمني، ورؤيتها الواسعة والشاملة للملمة الشعب الذي جعله النظام البائد اشتاتا.
|