التسلط الحزبي...
عندما يأتي أي حزب الى السلطة فالمفروض انه جاء ليطبق منهجاً سياسيا واقتصاديا واجتماعياً منحه الناخبون ثقتهم على اساسه... أما الدولة ومؤسساتها فهي ملك الشعب كله، وليست ملك الحزب الذي يحكم... وفي البلدان المتقدمة يقتصر التغيير على الحقائب الوزارية وربما بعض المواقع العليا.... والغرض…
|
|
قوة الوطن
تكمن قوة الوطن، في ثلاثة عوامل رئيسية، العامل الأول توفر الموارد البشرية، والعامل الثاني توفر الثروات الباطنية، و العامل الثالث الإرادة، و بالنظر إلى مكونات و جوهرها نجد إنها ذات فاعلية حقيقية حيث طبقت في كثير من بلاد الغرب و أنتجت أوطان قوية و متقدمة تكنولوجيا و ثقافيا و حضاريا .
|
|
"مجرد رأي".....(٧٥). "المقاول"
"ولايأتون البأس إلا قليلا"
آلية المقاول ، آلية قديمة مترهلة متوارثة في المؤسسة الحكومية، وحلقة زائدة، تسهم في تأخر وتخلف البلاد بنيويا وعمرانيا، وتساعد في ترعرع "الإرهاب المجاز" الفساد المالي والاداري، وتساهم أيضا في إفراز طبقات اجتماعية مستأهلة دون غيرها بالمال الحكومي على حساب طبقات المجتمع الاخرى،
|
|
العراق بين الارهاب الدموي والارهاب السياسي
لايخفى على الجميع أن العراق من بعد سقوط النظام ألصدامي البائس في عام ٢٠٠٣ وهو يمر بمرحل الفقر والافتقار الأمني في حماية البلد من حالة الفوضى العارمة التي يشهدها البلد جراء العمليات الإرهابية , لأن ألإرهاب الدموي بات موضوعاً يحتل حيزاً كبيراً من اهتمام فقهاء القانون الدولي والقانون…
|
|
التفجيرات الأخيرة وإستقواء الإرهاب بقياداته الهاربين من السجون
لم تمر أيام قلائل على فضيحة تهريب ( الفٍ ونيفٍ) من عتاة الإرهابيين والذباحين من سجني ( أبو غريب) و(التاجي).. حتى مُنيت مدنُ البلاد والعاصمة خصوصاً بنكباتٍ دمويةٍ مضافة..
|
|
خيار الانقلاب ..... حقيقة.... أم سراب؟!
سيناريو إسقاط نظام صدام حسين الذي بعثته "الولايات المتحدة الأمريكية" كرسالة تهديد وتأكيد إلى دول المنطقة على مبدأ "الأحادية القطبية" ، لم يسدل الستار عن مشهده الأخير، وتُركت نهاياته لما ستنجلي عنه فرضيات المعادلة على الأرض ،بيد انه مثل نقطة الشروع لتهشيم أسطورة "عقم الزعامة "و البدء بمرحلة قشط زعامات دكتاتورية عتيدة (صدام حسين ـ معمر القذافي ـ حسني مبارك ـ زين العابدين بن علي ـ علي عبد الله صالح )!
|
|
معركة بدر والحقد السفياني للإسلام ولرسول وأهل بيته
المقدمة|
وللعلم أن غزوة بدر الكبرى عز المؤمنين وذل الكافرين !
|
|
ألأمم بَيْنَ آلموتِ و آلحياةِ!
و ردتني تعليقاتٌ هامّةٌ عديدةٌ على مقالاتٍ سابقةٍ من آلّذين وضعوا ثقتهم بنا طالبين فيها بيان ألمعايير و آلأسس ألّتي من خلالها يتمّ إنتخاب ألأصلح لقيادة الأمة و منها الشعب ألعراقي لنجاتهم و تلافي ألدّمار ألشّامل الذي أحاط بآلعراق و الأمة العربية من كلّ حدبٍ و صوبٍ, و من آلأخوة ألذين طلبوا ذلك هو الأخ رسول الخفاجي و الأخ منير المالكي والأستاذ حسين علي مردان و آخرين من المتابعين لمقالاتنا, و قد وعدّتهم في وقتها بآلكتابة عن ذلك لبيان المعايير و الخطوط الهامّة لتشخيص هذا الأمر الأهم لتحديد مستقبل العراق و الأمة العربية و الأنسانية بإعتبار العراق مسرح العمليات و منطلق التغيير ليس على مستوى المنطقة فحسب بل العالم أجمع!
|
|
"مجرد رأي".....(١٢٣) «أيام الله»
ُ".....وذكرهم بأيام الله إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور."
|
|
حزب الدعوة والإخوان حرقوا البلدان
يبدو ان المصالح أضحت تلعب دور كبير في مستقبل الشعوب، والمنطقة بالكامل وتتحكم بإرادة الإنسان حيث ما تشاء، وأيضا تتحكم بمقدرات البلاد ومؤسساته الحيوية والإنسانية وثرواته الطبيعية، وجعلت المنطقة العربية شبة بركة واحدة للماء الآسن والروائح النتنة التي هيمنت عليها الأفكار المنحرفة،…
|