المواطن هو المستفيد الأول من الأزمة!!
من بين الدروس التي خلفتها الأزمة السياسية الخانقة في بلادي هو العودة الى الأساس في تجربته الوليدة إلا وهو المواطن والقواعد الشعبية، وبروزه كقوة وان كانت غير منظورة، وتصاغر حجم الجميع مقابلها وتأثيرها في خيارات رواد الأزمة وما راهنوا عليه من إمكانياتهم وقدراتهم وقوتهم الذاتية…
|
|
العراق ورؤية الشارع للإصلاح المرتقب!
في الوقت الذي ينادي فيه الجميع بالإصلاح، تقف البلاد أمام مفترق طرق لايمكن معه المساومة او التلويح بأوراق أخرى، بعيدة عن هذا المنحى فالاصلاح بات ضرورة ملحة تفرضها طبيعة المرحلة والظروف التي تحيط بالعراق حيث الأخطار المحدقة وحجم التدخلات في شؤوننا، فضلاً عن عدم ترسخ التجربة…
|
|
عسى تصلح الوسطية ما أفسدته التطرفية
ليس التطرف في معناه الأوسع إلا انعطافة مفاجئة تخلقها الوقائع المصطدمة مع متبنيات نرجسية او عقائد تخيلية بما يجعل من التطرف (كسرة عظم)- حسب المعنى العراقي الدارج-هذه القشة قصمت ظهر معظم التحزبات والتكتلات في المضمار السياسي العربي بعامة والعراقي بخاصة، بغض النظر عن اجنداتها وآيدلوجياتها القومية أو العروبية.
|
|
الدم العراقي يستباح والناطق الرسمي يسكت عن الكلام المباح
من جديد يسفك الدم العراقي بغزارة في أيامٍ كانت الجاهلية تحرم القتال فيها وتحرم سفك الدم فيها ولم يكن الأمس خالياً من سفك الدم العراقي لتتوزع حمرته على خارطة البلاد ودون أن تكون لمنطقة او محافظة أفضلية على نظيراتها من المحافظات في استحقاقها من القتل والترويع وترميل النساء وزيادة الأيتام والمعاقين.
|
|
لا تسمحوا بتدفق الأسلحة إلى سوريا لأنها سترتد إلى نحورنا
من جديد عاد سوق الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والذخيرة الحية المتنوعة الى الظهور والازدهار في سوق مريدي وفي مناطق اخرى من بغداد والمحافظات بعد زيادة الطلب وارتفاع الأسعار من قبل تجار السلاح والسماسرة والمرتزقة لغرض بيعه الى ما يسمى بمقاتلي الجيش السوري الحر.
|
|
نريد حصتنا من العدس قبل دمج وزارة التجارة
في الوقت الذي تعالت فيه بعض الاصوات النيابية للمطالبة بدمج وزارة التجارة مع وزارة أخرى على خلفية فشل هذه الوزارة في توفير مفردات البطاقة التموينية طوال الفترة التي أعقبت سقوط نظام البعث عام ٢٠٠٣، وحتى هذا الوقت رغم تخصيص عشرات المليارات من الدولارات الامريكية لاستيراد وشراء…
|
|
وداعاً في ذكرى الوداع
في ذكرى الوداع وحرقة الغياب المفجع لرجل من رجالات هذا البلد واسد من أسود التشيع العلوي، رجلٌ كان همه الوطن وأبٌّ لم يفكر في نفسه على حساب أبوته للجميع، هكذا كان عزيز العراق فهل يُلام من يبكي ألماً لفقد عزيزالعراق؟، وهل تكفي الدموع والآهات وحسرات قلوبنا المفجوعة في رد الدين لفقيدنا…
|
|
نائب في العراق ولا امير في موناكو
قد يتذكر العراقيون ما كان يتردد على السن الشابات العراقيات المقبلات على الدخول في عش الزوجية عبارة ( لو ملازم لو ما لازم ) التي تعني رفض أي خاطب لا يعمل ضابطا في الجيش العراقي, وهذا يعد مرادفا للمقولة الشائعة التي مفادها أن من يريد أن يصبح ملكا بلا عرش فليعمل ضابطاً في الجيش العراقي, أما اليوم فقد شاعت مقولة مشابهة وهي عضواً في مجلس النواب العراقي ولا أمير في موناكو.
|
|
عزيز العراق ...تأريخ جهادي حافل
الرجال الذين يتمتعون بشعور وطني في سبيل الله والأمة والوطن كثيرون، ولكن الرجال الذين يتصفون بصفة التضحية هم القلة من هذا النوع، وهم رجال يتمتعون بهذه الصفات التي خصهم الله بها ووهبهم إياها، ومن هؤلاء الرجال علماء وأدباء وحملة أفكار نيرة يخدمون بها دينهم وأبناء مجتمعهم وبالتالي فهم يحظون بمكانة كبيرة ومنزلة رفيعة في قلوب من عرفهم وجالسهم.
|
|
أعادة البعثيين و العفو العام والقضية السورية..
لاادري في أي زاوية او حقل او اتجاه وضع او توجيه سياسة الحكومة وخيارات رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي في اعادة الضباط البعثيين مع ما تمر به البلاد من ازمة سياسية خانقة وما يعانيه المواطن من احباط تجاه مايقدم له من خدمات وتعطيل مفاصل الدولة, تزامنا مع استحقاقات القضية السورية والتي باتت تقترب نيرانها من الحدود العراقية لتشكل ضغط على البلاد من كافة الاتجاهات.
|