إن أي كاتب في العالم كله يتميز بمزايا خاصة ويتفرد بمفردات متميزة .. وكلنا يعرف ويعي الكثير من الكتاب والصحفيين والمبدعين , ولكل منهم تاريخه ونهجه وأفكاره وأسلوبه ومواقفه , فالمتتبعون الناضجون والواعون يضعون كل مبدع في ميزان العدالة , ويمنحونه الدرجة التي يستحقها من خلال أنشطته…

مقال كتبه نائب رئيس الجمهورية المستقيل عادل عبد المهدي عام ٢٠٠١ .

انها ليست المرة الاولى التي تتعرض فيها العاصمة بغداد وعدد من المدن العراقية العزيزة لسلسلة عمليات ارهابية منظمة تحصد ارواح مئات الناس الابرياء .

تنسب لابي المسرح الروسي ستانسلافسكي او شكسبير مقولة شهيرة هي( إعطني خبزا ًومسرح أعطيك شعباً مثقفاً ) لإيمان الرجل بان الدراما وسيلة لبث روح الجمال والسلام في العالم ، ولم يَدُر في خلده ان تتحول الدراما الى وسيلة للطائفية يتحكم بها رجال السياسة وتتبدل مقولته الى ( إعطني دراما وفضائية أعُطيك شعبا ً طائفياً)

ثقافتنا في العراق العزيز شرعاً وقانوناً ترفض الموت بطريقة الموت الرحيم، وهو قانون مطبق في عدة دول أوربية وينص على السماح لموت المريض الذي يعاني من مرض مستعصي بزرقة بمادة مميتة سريعة المفعول بعد الحصول على موافقته وذويه، وهي حالات نادرة وقليلة.

ماالْذي أبقتْ لنا الايام حتى نتجلدْ؟.
ومتى غادرت المأساة أضلعنا لتبردْ؟.
ذابت الاحزان ُفي صبر سجاياكم
وصار الدمع أثمدْ..
ياعزيز الشعب يا أملا ً تسامى
ياعزيز الشعب ياحلما ً تباعدْ
جرحكم نهر .. وذكراكم
نزيفٌ يتجددْ .
كلما اخضرّتْ ربانا
وتماهى الغيث وامتد ْ
وظننا انّ كابوس المنايا
مل…

هل يستطيع العراق بوضعه الحالي تحمل آثار الأزمة السورية ؟ اصبح تغيير النظام في دمشق قصة مأساوية ، الانظمة في مصر وتونس وليبيا واليمن تغيرت بأقل قدر ممكن من التداعيات وبقيت الاعتبارات الداخلية هي الأهم في تلك البلدان ، أما الأزمة السورية فقد تم تدويلها وأقلمتها بشكل مبكر لتتحول…

بين القول ان الأزمة السورية سيكون لها تداعيات مباشرة على الوضع العراقي, وبين رفض هذا القول من قبل فريق اخر تتجلى الى العيان تداعيات من نوع اخر سببته الأزمة السورية وان كانت بصورة غير مباشرة بغض النظر ما اذا كانت الأزمة السورية ستكون مؤثرة او غير مؤثرة على الأوضاع في العراق.

اول ردة فعل للمواطن العراقي على ما اعلنته وزارة الكهرباء على لسان المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء مصعب المدرس لمقدار ميزانية الكهرباء, هو الصدمة والذهول وخيبة الامل الكبرى وتلاشي بارقة الامل واليأس من الوعود التي تطلقها الوزارة في كل مرة واخرها تحسن الكهرباء في صيف العام ٢٠١٣لسبب بسيط جدا هو مقارنة ماصرف وما خصص وتعاقب السنوات والوزراء والخبراء بما تحقق وما حصل عليه المواطن على ارض الواقع .

عندما كبرت، وقرأت، وانتميت، وفتحت عيني مع أبناء جيلي على حركة التحرر الوطني في المنطقة العربية وآسيا وأفريقيا، وأمريكا اللاتينية..