اكد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ان العلاقات العراقية الكويتية حققت تقدما كبيرا خلال السنوات الاخيرة، وان اغلب القضايا قد صفيت بين البلدين، وما تبقى منها في طريقه للحل.
وقال في حديث خلال استقباله لوفد اعلامي وصحفي من دولة الكويت اليوم الخميس: "ان الشعبين العراقي والكويتي كانا ضحية العدوان الصدامي، وقد دفعا بسبب هذا العدوان ثمنا غاليا".
واضاف:" ان العراق وبعد تحرره من حقبة الدكتاتورية، وفي ظل اجواء الديمقراطية يسير نحو الثبات والاستقرار بالرغم من كل المشاكل التي تواجهه، وان العملية السياسية تتقدم باضطراد، وقد خاضت البلاد حتى الان خمس انتخابات شكلت تحولا نوعيا في المشهد السياسي".
واشار الى:"ان علاقات العراق مع دولة الكويت ومحيطه العربي والاقليمي وبين "ان هناك تقدما كبيرا في علاقات العراق مع دول الجوار والمنطقة عموما، وهو الان يتمتع بعلاقات صداقة واخوة وجيرة مع كافة بلدان المنطقة بعد ان كان في عهد النظام البائد عنصر توتر وقلق".
واكد على اهمية تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين في العراق والكويت لتوطيد وتعميق العلاقات بينهما وحل ما تبقى من امور عالقة.
وشدد على اهمية التعاون بين دول المنطقة مشيرا الى وجود فضاءات واسعة لبناء علاقات وطيدة في مختلف المجالات.
واعتبر ان انعقاد القمة العربية القادمة في بغداد منعطفا مهما في تحقيق المزيد من التقارب والتعاون بين العراق والبلدان العربية.
هذا وقد رحب النائب بالوفد الكويتي الذي ضم رؤساء تحرير صحف واعلاميين ومحررين، فيما حضر اللقاء سفير دولة الكويت في بغداد علي المؤمن وسفير العراق في الكويت محمد حسين بحر العلوم و احمد بهبهاني نقيب جمعية الصحفيين الكويتيين و مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين وعدد من مستشاري نائب رئيس الجمهورية.