أكد عضو في التحالف الوطني، السبت، على وجود حديث داخل تحالفه لترشيح وزير المالية السابق القيادي في المجلس الأعلى باقر جبر الزبيدي لمنصب وزير الأمن الوطني، لافتا إلى أن الأمر مازال قيد النقاش.
وقال القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي النائب علي شبر إن "هناك حديثاً بشأن ترشيح وزير المالية السابق باقر جبر الزبيدي لحقيبة وزارة الامن الوطني، لكن لا يوجد شيء قطعي ومازال النقاش طويلا بهذا الشأن".
وأشار إلى أن "هناك اعتراضات داخل التحالف الوطني بشان هذا الطرح كون أن تيار شهيد المحراب الذي يضم المجلس الأعلى ومنظمة بدر قد استوفى حصته من الوزارات كونه حصل على وزارة النقل ووزارة الدولة لشؤون الاهوار وأيضا حسم منصب نائب رئيس الجمهورية له".
وذكر شبر أن "باقر الزبيدي قادر على قيادة هذه الوزارة بكل اقتدار كونه تسنم منصبا امنيا ونجح فيه وأصبحت لديه خبره في هذا المجال ولهذا يطالب تيار شهيد المحراب بإسناد هذا المنصب للزبيدي".
يذكر أن القيادي في تيار شهيد المحراب تسنم منصب وزارة الداخلية في عهد حكومة إبراهيم الجعفري وقبلها وزارة الأعمار والإسكان في عهد مجلس الحكم وفي حكومة المالكي الأولى كان يشغل منصب وزارة المالية.
وكانت الكتل السياسية اتفقت خلال مباحثات تشكيل الحكومة على ان يكون المرشح للوزارات الامنية مستقلا وان ترشح القائمة العراقية مرشحها لوزارة الدفاع والتحالف الوطني مرشحه لوزارة الداخلية.
ويشغل المالكي حاليا الوزارات الامنية الثلاث لحين الاتفاق بين الكتل السياسية على المرشحين.
يذكر أن وزارة الأمن الوطني تعاقب على قيادتها ثلاث شخصيات هم عضو التحالف الوطني قاسم داود في عهد إياد علاوي وعبد الكريم العنزي في عهد حكومة إبراهيم الجعفري عن التحالف الوطني حزب الدعوة تنظيم العراق في حينها وشيروان الوائلي عن التحالف الوطني حزب الدعوة تنظيم العراق.
