وصف الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى القمة العربية المقبلة في بغداد بانها ستكون منطلقا لصفحات جديدة لهذه المنطقة.
وقال في كلمة القاها في مجلس النواب اليوم :" ان عملية المصالحة والوفاق سائرة على قدم وساق ، وان الوضع في العراق افضل حاليا ، وانا واثق بان الشعب العراقي سيعبر الازمة ".
واضاف موسى :" اشعر ان المنطقة باسترداد العراق لعافيته ، فانها تستعيد عافيتها ويجب ان نتحدث عن العراق وتأثيره في دول الجوار وهو تأثير بناء وايجابي لترسيخ التعاون ".
واوضح :" ان الجامعة العربية تعمل على تأكيد استقرار الدول العربية وازدهارها والتعاون الاقتصادي والاجتماعي وستعقد القمة التنموية الثانية قريبا في مصر لتبحث في امور عديدة ".
واشار الى " ان الازمة في العراق جعلت من الجامعة العربية تشمر عن ساعدها وتدعو الى المصالحة في مؤتمر عقدته برعايتها ، كما ان الجامعة تريد ان تقوم بواجبها لرفع المعاناة عن العراقيين وقد بدأتم ووفقتم بالبدء بازالة تبعات الفصل السابع ويجب ان تخفف الديون وتزداد الاستثمارات ".
وتعهد موسى بان تقدم الجامعة العربية الدعم الكامل تتحمل مسؤولياتها تجاه العراق.
واشار الى ان " التنوع في المنطقة يجب ان يكون مصدر قوة لا تعطيل ، وان القمة ستكون منطلقا لفتح صفحات جديدة لهذه المنطقة " وقال :" ان المشاكل التي نواجهها ليست فقط سياسية واقتصادية وانما ثقافية ايضا ".
وتابع :" نحن عانينا من صراع الحضارات وان هناك اتهامات وجهت الينا ونعمل على مواجهة الازمة مواجهة تنويرية وتثقيفية ".
وبيّن :" ان هناك ازمات تصيب او تمس مجتمعاتنا مثل ما حدث للمسيحيين وهذا الامر لا نقبله ولا نقبل باي تدخل اجنبي ".
وبشأن استفتاء جنوب السودان ، قال موسى :" ان هذا الامر يمثل يوما مهما لانه بداية لاستفتاء بدأ في السودان وهو حدث ضخم " مستطردا :" نريد علاقات تعاون بين شمال السودان وجنوبه