وقال ناجي الخميس" نحن متخوفون من حدوث تلاعب وتزوير في نتائج الانتخابات خاصة اذا ماعلمنا بأن ال رقم السري يجب ان يتواجد لدى ثلاثة اشخاص وكل شخص له اسلوبه الخاص باعلان النتائج النهائية ".
واشار الى وجوب ان يتواجد" الباسوورد لدى ثلاثة اشخاص وكل شخص لديه رقمان ولايمكن الاعلان الا بعد توافق هولاء الاشخاص ".
واكد انه" حسب ماوصلنا بأن الرقم السري لاعلان النتائج يوجد لدى شخص واحد وليس لدى ثلاثة اشخاص بالتالي نحن لانريد ان نطعن به الان ",مبينا ان" ميول واتجاهات هذا الشخص معروفة بالتالي نحن قلقون من حدوث خروقات في هذه الانتخابات".
واوضح ان" وحدة ادخال البيانات والاحتفاظ بنسخة يكون في جهاز وصل من قبل الامم المتحدة بمبالغ كبيرة لغرض الاحتفاظ بنسخة نتائج الانتخابات ".
وبين بأن "هذا الجهاز حدث فيه عطل ولانعلم هل هذا الفعل بسبب فاعل مقصود ام لا بالتالي نحن ايضا متخوفون من هذا الامر بحدوث حالات تزوير ".
ودعا ناجي" المنظمات الدولية والامم المتحدة الى معالجة هذه الامور والوقاية الشديدة لان هناك مخاوف من التزوير في نتائج الانتخابات ",مطالبا"باعلان نتائج اولية لكي يكون هناك اطمئنان.
وشهد يوم السبت الماضي اجراء التصويت الخاص لمنتسبي الجيش وقوى الامن الداخلي وقد اكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ان نسبة التصويت كانت ٧٠ % وهذا ما عدته نجاحا وبشرى خير على اصرار الشعب على التغيير من خلال صناديق الاقتراع .
الا ان امورا حصلت خلال هذه الممارسة الديمقراطية اكدت مخاوف بعض الكتل والقوى السياسية بشان نتائج التصويت التي قد تنسحب على التصويت العام الذي من المقرر ان يكون في يوم السبت المقبل الذي يصادف ٢٠ نيسان من الشهر الحالي ، ومن هذه الامور اخفاء نتائج التصويت الخاص لمدة سبعة ايام لتظهر مع العام ".
الامر الذي عده البعض وقتا طويلا يسمح بالتلاعب والتزوير ، كذلك عدم ورود الكثير من اسماء المقترعين في سجلات المفوضية ، واغلاق بعض صناديق الاقتراع قبل موعد انتهاء التصويت ، والتثقيف وقت التصويت وخلاله وامام مراى ومسمع المفوضية الى جهة معينة ومرشحين بعينهم وغيرها من الخروق والملاحظات التي سجلتها الكتل والاحزاب .