وقال شهود عيان في بغداد والمحافظات ان "الاجهزة الامنية كثفت من انتسارها في الشوارع فيما تم قطع بعض الطرق المؤدية الى المراكز الانتخابية"، منوهين ان "عمليات تفتيش دقيقة تجريها الاجهزة الامنية للمركبات سيما التي تنتقل من محافظة الى اخرى".
واضافوا ان "قرب موعد اجراء الانتخابات وتزامنه مع يوم الجمعة الذي طالما يشهد انتشار امنيا كثيفاً وتتشدد فيه الاجراءات الامنية"، لافتين الى ان "معظم المواطنيين لازموا منازلهم ترقبا ليوم غد حيث ستجرى عملية الاقتراع العام ".
واوضح هؤلاء ان " السيطرات المشرفة على مداخل المحافظات طبقت الخطة الامنية الموضوعة من القيادات الامنية من خلال منع دخول المركبات القادمة اليها من بغداد وبقية المحافظات " مشيرين الى ان " الحركة في محافظاتهم بدت شبه معدومة الا بالتجمعات بين سكان الاحياء من اجل تداول الاوضاع التي ستؤول البلاد بعد انتهاء الانتخابات " .
يذكر ان اللجنة الامنية العليا للانتخابات كانت قد اعلنت انتهاءها من اعداد الخطة الخاصة بيوم الاقتراع، واتخاذها اجراءات كفيلة بحفظ امن الناخبين والمراكز الانتخابية .