وقالت الشبكة، في بيان ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، انه "في الوقت الذي قررت فيه شبكة عين العراق لمراقبة الانتخابات تعليق نشاطاتها الخاصة بمراقبة انتخابات مجالس المحافظات واكتفت بالمتابعة، الا ان منظماتها الشريكة في المحافظات تابعت الاقتراع الخاص لقوات الجيش وقوى الامن الداخلي والاجهزة الامنية التي جرت السبت الماضي وسجلت عددا من الملاحظات".
وأضاف "افتتحت اغلب مراكز الاقتراع عند الساعة السابعة صباحاً، فيما اغلقت في الوقت المحدد وسمح لاخر ناخب في الطابور من الادلاء بصوته، وشوهد تنظيم مقبول لعملية دخول الناخبين للاقتراع داخل المراكز الانتخابية".
واشار البيان الى انه "لوحظ وجود سجل الناخبين لاول مرة في الاقتراع الخاص، الا انه كان مربكاً في العديد من المراكز، نتيجة عدم وجود اسماء عدد لا بأس به من الناخبين، ما حرمهم من الادلاء باصواتهم".
وتابع "لوحظ وجود خروقات خارج المراكز الانتخابية متمثلة في حالات ضغط واغواء وتحشيد شبه اجباري من بعض المسؤولين الامنيين والكيانات النافذة في بعض المحافظات، مع ملاحظة وجود حملات دعائية في محيط بعض مراكز الاقتراع وداخلها".
وبحسب الشبكة فانه "من خلال المتابعة تبين ان سرية الاقتراع داخل اغلب المحطات الانتخابية كانت مصانة وكانت جهوزية مفوضية الانتخابات عالية على المستويين الاداري واللوجستي"، منوهة الى ان "العملية الانتخابية جرت بانسيابية جيدة ولوحظ ان نسبة المشاركة مرتفعة رغم الارباك الحاصل بسبب سجل الناخبين".
ولفت البيان الى "ندرة تواجد المراقبين المحليين مع انعدام للرقابة الدولية وكثرة تواجد مراقبي الاحزاب وقلة فاعليتهم لضعف التدريبات التي تلقوها"، معربة عن قلقها من "طول مدة تواجد صناديق الاقتراع دون عد وفرز وعدم وضوح اليات التسوية وغياب المراقبين المرافقين لتلك الصناديق".
وشهد يوم السبت الماضي الموافق للثالث عشر من شهر نيسان الجاري عملية الاقتراع الخاص لـ٦٥١ ألفاً من القوات الأمنية والادلاء بأصواتهم في ٤٢٠ مركزاً.
وانطلقت في الاول من اذار الماضي الحملة الدعائية لانتخابات مجالس محافظات العراق التي من المزمع اجراؤها في العشرين من نيسان، والتي ستشمل ١٤ محافظة عراقية، عدا محافظات اقليم كوردستان الثلاث اربيل ودهوك والسليمانية، فضلا عن كركوك.