وذكرت نصيف في تصريح صحفي اليوم ان "هناك عزوفا لعدد من المواطنين تم استثمارها من قبل الحزب الاسلامي وائتلاف متحدون حيث قاموا بملء الاستمارات"، موضحة ان "هناك مناطق ومراكز انتخابية سجلت نسبة مشاركة [١٨%] ولكن عند فرز الاصوات تبين ان نسبة المشاركة [٤٠%]، وتم رصد هذه الحالة من قبل المراقبين حيث رصد تفاوت في نسب المشاركة ما بين الاقبال الجماهيري والنسبة التي ظهرت بعد العد والفرز".
وتابعت ان "المناطق الشيعية فقط لم تسجل مثل هكذا خروقات في حين تم رصد تفاوت نسبة المشاركة في شمال العاصمة وجنوبها وشمال مدينة الحلة في بابل، مشيرة الى ان "اغلب المحطات في هذه المناطق لم تسجل اكثر من عشرة اصوات من اصل [١٥٠] ناخبا كان من المقرر ان يشارك، في حين ظهرت النتيجة مساء السبت بان نسبة المشاركة في المحطة كامل من دون نقص".
وطالبت نصيف المفوضية بان تأخذ نماذج من المراكز الانتخابية لمعرفة النسب الحقيقية بالنسبة للمصوتين ونسبة المشاركة والاوراق الموجودة في الصناديق".
وتابعت ان "ممثلي ائتلاف متحدون سيروا الامور كما يرغبون، من خلال عزوف المواطنين، وملء الاستمارات من قبل ادوات هم يمتلكونها في بعض المراكز الانتخابية لمصلحتهم".
وبحسب مراقبين شهد يوم الاقتراع السبت الماضي، خروقا كبيرة من خلال عدم وجود اسماء المواطنين في سجل الناخبين اضافة الى تسجيل خروقات اخرى".
وكان قد جرى السبت الماضي الاقتراع العام لانتخابات مجالس المحافظات في ١٢ محافظة بنسبة مشاركة ٥١% مع التصويت الخاص بحسب ما اعلنته المفوضية العليا المستقلة للانتخابات