وقال في تصريح لوكالة كل العراق [اين] ان "المصوت عندما ينتخب ينحاز احيانا لقومه، لعائلته او عشيرته، وبالتالي فان الانتخابات من هذا النواع لا تعني ان التصويت كان لمن هو الارجح والاصلح والاكفأ، انما لمن هو الاقرب، وبالتالي تكون المنافع والمصالح هي اساس الانتخاب".
واضاف الاديب "اما الذي نرجوه عندما تنضج العملية الديمقراطية وتنشر ثقافتها بين ابناء الشعب وبالفعل يحس الجميع بان الفساد يمكن ان يؤثر على مجموع الشعب وليس فئة معينة فان ذلك يعني تغيير منحى التصويت، وبالتالي تكون في كل دورة انتخابية جديدة عندما تأتي طواقم جديدة تعي المسؤولية وتتحمل الامانة بشكل كامل".
واوضح انه "بهذه المسألة تكون الانتخابات اكثر نزاهة وجدية واخلاصا وشجاعة في مواجهة المفسدين، لان الفساد يولد جوا وبيئة والذي يريد اختراق هذه البيئة يجد نوعا من التعنث والصعوبة، لانه سيواجه جيشا جرارا ممن هم متعاقدين على الفساد وبالتالي يحتاج الى مستوى من الشجاعة".
وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الاخدمات والاعمار صالح المطلك اشار في تصريح لوكالة [اين] ان "انتخابات مجالس المحافظات اخذت طابعا عشائريا وطائفيا، ولم تكن نزيهة، اضافة الى شراء الذمم والاصوات بشكل كبير".
يذكر انه قد جرى يوم السبت الماضي الاقتراع العام لانتخابات مجالس المحافظات في ١٢ محافظة بنسبة مشاركة ٥١% مع التصويت الخاص بحسب ما اعلنته المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فيما حذرت كتل سياسية من اي تلاعب في اصوات الناخبين .