وقال مصطفى في تصريح صحفي الاثنين بانه "لا توجد هناك اية ارادة سياسية لحل المشاكل العالقة والازمات مازالت مستمرة منذ بداية تشكيل الحكومة".
واوضح ان "رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني مستفيدان استفادة قصوى من هذه المشاكل لكسب الناخبين سواء في الشارع العربي والكردي من خلال اللعب على الوترين الطائفي والقومي, لذلك انا لاارى اية ارادة للحل".
وتابع مصطفى ان "الطرفين يعرفان ان بقاء هذه الازمة في صالحهما ولو حلت سيتضرر كلاهما منها لان الشعب بعد حل هذه المشاكل يلتفت الى المشاكل الواقعية الاعمق والحقيقية الموجودة للمطالبة بحلها ".
وكان عضو في لجنة الإقليم المفاوضة مع الحكومة العراقية ياسين حسن قد صرح في وقت سابق ان حل المشاكل بين الإقليم وبغداد لن يتم عبر اللجان المشكلة, إنما بقرارات سياسية حاسمة من الطرفين .
وقال ان اللجان الفنية التي تم تشكيلها للعمل على حل القضايا العالقة بين الإقليم وبغداد تواجه معوقات, ولا تستطيع القيام بعملها في ظل تلك المعوقات, لذلك فأن حل المشاكل بين الطرفين, يتطلب قرارات سياسية حاسمة, مضيفاً ان اللجنة العسكرية المشتركة على سبيل المثال بحاجة لقرارات من قيادة الطرفين لإتمام عملها .