واعلن محافظ ديالى عمر الحميري بعد ظهر اليوم، فوز قائمته بالمرتبة الأولى في الانتخابات المحلية داخل المحافظة، بعدما حصدت أكثر من ١٩٠ ألف صوت بموجب تقارير مراقبي القائمة المنتشرة في مراكز العد والفرز المحلية، مرجحا أن تنال القائمة من ١٢- ١٤ مقعدا في مجلس ديالى للدورة المقبلة.
وبحسب الحميري فإنه حاز على المرتبة الأولى على مستوى المرشحين ليس في ديالى فحسب بل في ١٢ محافظة بعدد الأصوات التي تجاوزت ٧٠ الف صوتا.
ونفى نائب رئيس مجلس ديالى ومرشح تحالف ديالى الوطني صادق الحسيني الأرقام التي أوردها محافظ ديالى، معتبرا بأنها "نتيجة غير حقيقية".
وأكد في حديثه لـ"شفق نيوز" أن تحالفه يحتل المرتبة الاولى في ديالى وحصل على نتائج تؤهله لشغل ١٢ مقعد او اكثر في مجلس المحافظة ومن ثم ائتلاف عراقية ديالى ثانيا والكورد ثالثا بحسب التركيبة السكانية والمشاركة الانتخابية في عموم الوحدات الادارية.
واضاف ان مراقبي تحالفه غطوا جميع المراكز الانتخابية ودونوا نتائج دقيقة عن عدد الاصوات التي نالها تحالف ديالى الوطني، مشيرا الى امكانية رفع الطعون لدى مفوضية الانتخابات من قبل اي مكون سياسي وان المفوضية قادرة على اثبات وضعها امام الجميع.
وانتقد الحسيني ما أسماه بـ"سعي بعض القوائم الانتخابية الى اعلان النتائج مبكرا دون انتظار كلمة الفصل للمفوضية"، معتبرا أن "ذلك سيؤدي الى خلق مشاكل كثيرة".
وتتألف كتلة عراقية ديالى من أحزاب وتيارات سياسية متعددة أبرزها الحزب الإسلامي وعراقيون والحوار الوطني فيما يضم تحالف ديالى الوطني قوى سياسية عدة ابرزها حزب الدعوة الاسلامية ومنظمة بدر وكتلة الاحرار والفضيلة.
ويتنافس ١٨ كيانا سياسيا بينهم ائتلافات في انتخابات مجلس ديالى الحالي، فيما بلغ عدد المرشحين ٣٨٢ مرشحا بينهم ١١٣ امرأة يتنافسون لشغل ٢٩ مقعدا تمثل إجمالي مقاعد مجلس ديالى.
وأدلى المواطنون بأصواتهم يوم السبت لاختيار أعضاء المجالس المحلية في ١٢ محافظة وسط اجراءات امنية مشددة وسجل المراقبون عدة خروقات أمنية وفنية لكن يبدو انها غير مؤثرة.
ومن المؤمل اعلان نتائج الانتخابات خلال الايام القليلة المقبلة لكن كتلا سياسية بارزة كالعراقية ودولة القانون وكتلة المواطن والتيار الصدري سارعت إلى إعلان النتائج الأولية وحصولها على العدد الأكبر من الأصوات.