وقال رئيس الكتلة بهاء الاعرجي في تصريح صحفي ان " جميع قيادات دولة القانون دون استثناء تواجدت في محافظة البصرة وشاهدت بام عيني هناك باصات مكتوب فيها وزارة الدفاع واخرى وزارة النقل ، بالاضافة الى استغلال المدينة الرياضية التي لم تفتتح للمواطنين واصبحت مدينة انتخابية قبل ان تكون مدينة رياضية ".
واضاف " كما كان هناك اكثر من ١٠ الاف فرد من حمايات المسؤولين وهؤلاء تحسب مصروفاتهم على الدولة وكذلك الامور اللوجستية التي تعتبر كلها استغلالا للمال العام ".
وشدد الاعرجي " على دولة القانون ان تعرف انه طالما نحن ننتمي الى احزاب اسلامية علينا ان نفرق بين المال العام ومال الشخصيات والقيادات ، ويجب ان يكون مصروف الانتخابات من اموال الاحزاب وليس من اموال المواطن العراقي ".
وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي القيادي في حزب الدعوة الاسلامية علي الاديب ، رأى ان التصويت في الانتخابات لا يذهب الى الارجح والاصلح والاكفأ، انما حسب المصالح والمنافع.
وقال في تصريح لوكالة [اين] ان "المصوت عندما ينتخب ينحاز احيانا لقومه، لعائلته او عشيرته، وبالتالي فان الانتخابات من هذا النواع لا تعني ان التصويت كان لمن هو الارجح والاصلح والاكفأ، انما لمن هو الاقرب، وبالتالي تكون المنافع والمصالح هي اساس الانتخاب".
يذكر ان نائب رئيس الوزراء لشؤون الاخدمات والاعمار صالح المطلك اشار في تصريح لوكالة [اين] ان "انتخابات مجالس المحافظات اخذت طابعا عشائريا وطائفيا، ولم تكن نزيهة، اضافة الى شراء الذمم والاصوات بشكل كبير".
يشار الى انه قد جرى يوم السبت الماضي الاقتراع العام لانتخابات مجالس المحافظات في ١٢ محافظة بنسبة مشاركة ٥١% مع التصويت الخاص بحسب ما اعلنته المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فيما حذرت كتل سياسية من اي تلاعب في اصوات الناخبين.