وذكر الحكيم في صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي [فيس بوك] ان "مسؤولية العلماء اليوم وأد الفتنة التي تتسع وتتنامي في ظل غياب صوت العقل والمنطق في زحمة ضجيج الأصوات التكفيرية التي تصك الاسماع في كل مكان".
يذكر ان العراق يشهد تصعيد في الخطاب الطائفي عبر منابر ساحات الاعتصام في عدة محافظات ودعوات الى انشاء اقاليم واستقالة الحكومة ودعوات لمواجهتها واعلان الجهاد وغيرها من الدعوات".
وكانت المرجعية الدينية قد دعت يوم امس الجمعة الى تبني الحوار في التفاهم بين الاطراف عاده اياه الحل الامثل والمفروض ان يكون هو الحل ولكن لابد من توفير الاجواء الايجابية للحوار لكي نتمكن من تحقيقه وتتمثل في ابعاد ساحات التظاهر عن المظاهر المسلحة والعناصر السيئة والابتعاد عن الخطاب المتشنج الطائفي وان يكون هادئا بعيدا عن الاستفزاز وجرح مشاعر الاخيرين.