وقال السلطان في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "عدم الانسجام داخل هاتين المؤسستين الخدميتين يسبب ارباكا واشكالية كبيرة لدى مجلس محافظة بغداد ومعنى الانسجام هو التواصل بينهما بشكل جدي مع النخبة المنتخبة لمجلس محافظة بغداد المقبل".
وتابع "بحثنا هذا الموضوع مع الفائزين من الكتل الاخرى ووصلنا الى رؤى مشتركة بشأن ضرورة حسم ملف امانة بغداد خلال المرحلة المقبلة لخلق جو ايجابي داخل مؤسسة خدمية تقدم خدماتها لاكثر من ٥ ملايين بغدادي مع مجلس محافظة بغداد المقبل".
واضاف "بالتأكيد سيكون لبرنامجنا الانتخابي حظوظا في التطبيق بالتوافق مع البرامج الاخرى للقوى الفائزة"، مبينا أن "امانة بغداد سيكون لها دور في تمرير اكثر من ٧٥ % من البرامج الانتخابية في بغداد لائتلاف المواطن والقوى الفائزة الاخرى".
واوضح ان "قضية الانسجام وفريق العمل الواحد يمكن من التغلب على مشكلة تداخل الصلاحيات بين الوزارات وسيوحد الملفات من خلال لجان مركزية تشرف على مجلس محافظة بغداد سواء في المركز او الاطراف".
وشدد على ان "توحيد الملف الخدمي للعاصمة هو مشروع استراتيجي طرحه رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم وهو مشروع {امانة بغداد الكبرى} ويتعلق بتشريعات دستورية على المستوى الاتحادي منها اعادة هيكلة وزارة البلديات والاشغال وتوزيع مهامها على المحافظات وهو امر منصوص عليه في الدستور".
واسترسل "اذا ما طبق هذا المشروع الاستراتيجي اتحاديا ستكون هناك فرصة كبيرة لاعلان امانة بغداد الكبرى والتخلص من مشكلة تشتت الملف الخدمي للعاصمة".
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد اطلق ملحمة اعمار بغداد {بغداد ٢٠٢٠ عاصمة النهوض والامل} .
واشار السيد عمار الحكيم الى " ضرورة اعادة هيكلة امانة بغداد ، واصدار قانونها وتوسيع صلاحياتها وذلك باضافة اطراف بغداد لصلاحياتها وتكون امانة بغداد الكبرى ، وتشكيل مجلس الامانة ، على ان يكون الامين ومجلس الامانة منتخبين مباشرة من قبل اهالي بغداد الذين عليهم ان يملكوا امر امانتها وان يكون انتخاب الامين مباشرة من قبل الشعب وبهذا يخرج منصب الامين من المحاصصة السياسية " .