وقال الصجري في بيان ،اليوم الثلاثاء، ان "مطالب المتظاهرين واجب أخلاقي وشرعي على جميع السياسيين"، مؤكداً على "استمرار العمل على تلبيتها في سقوف زمنية محددة"، مطالباً بعض السياسيين مّمن ركب موجة التظاهرات بـ "عدم استغلال مطالب لمتظاهرين وتحويلها الى مشاريع لتقسيم البلد".
واضاف "إننا في تيار الشعب أعلنا الحرب على السياسيين الذين يتبنون مشاريع التقسيم ويروجون لها بشكل آو باخر وربطها بمطالب المتظاهرين".
ودعا الصجري رجال الدين وشيوخ العشائر والمؤسسات والمنظمات المدنية والاجتماعية والثقافية الى "الوقوف بوجه مشاريع التقسيم وما تمثله من تهديد لوحدة العراق وسيادته".
وتشهد المناطق الغربية تظاهرات منذ اكثر من اربعة اشهر انطلقت لى خلفية اعتقال افراد حماية وزير المالية رافع العيساوي الذي استقال مؤخرا حيث طالب المتظاهرين بالافراج عن المعتقلين والغاء قانون المساءلة والعدالة والغاء المادة الرابعة من قانون الارهاب .
وكانت احدى المطالب التي شهدتها ساحات الاعتصام في عدة محافظات تشكيل اقليم الانبار على غرار اقليم كردستان، وقد اعتبر سياسيون هذا الامر محاولة لتفتيت الوحدة الوطنية وتجحزئة البلاد.
ويؤكد الدستور العراقي على امكانية تشكيل اقليم في حال اتفاق ثلاثة محافظات او اكثر وبعد اجراء استفتاء شعبي في تلك المحافظات بشأن البدء بتشكيله ام رفض الفكرة.