وقال المالكي لـ"شفق نيوز" ان "مشروع نصب الكاميرات كان من المفروض الانتهاء منه في نهاية الشهر الرابع إلا أن امورا روتينية أعاقت تنفيذه منها استيراد المعدات ومطالبات بالحصول على تردداتها".
وأشار إلى أنه "من المقرر الانتهاء من نصب الكاميرات خلال أربعة أشهر القادمة".
وكانت الحكومة المحلية في البصرة قد تعاقدت مع شركة ستراتج سوشيل الامريكية لتنفيذ مشروع نصب كاميرات المراقبة بقيمة ١٤ مليار دينار.
ومن المقرر ان يكون مركز سيطرة هذه الكاميرات في مقر قيادة شرطة محافظة البصرة وتوزع على مختلف مناطق وتقاطعات البصرة وتحديدا من تقاطع ابو صخير الى مدخل البصرة شمالا ومن مكان الكورنيش باتجاه جسر التنومة الذي يربط قضاء شط العرب بمنطقة العشار في مركز المدينة.
وقال قائد شرطة محافظة البصرة اللواء فيصل العبادي لـ"شفق نيوز" إن "٤٠٠ كاميرا مراقبة وصلت الى الموانئ العراقية وهي مخزونة في الوقت الحاضر في احد الاماكن الخاصة بقيادة الشرطة".
وتسعى البصرة من خلال المشروع إلى حفظ الأمن وتعزيز الجهود الاستخباراتية لمختلف أجهزة الامن عبر مراقبة أجزاء واسعة من المدينة.
وكان محمد الدنبوس وهو أحد شيوخ العشائر قد أشر في وقت سابق إلى وجود في مشروع نصب الكاميرات، مطالبا مجلس المحافظة بإقالة محافظ البصرة خلف عبد الصمد بداعي أن الشركة التي تنفذ المشروع زراعية، لكن الحكومة المحلية نفت ذلك.
وأنفق العراق مليارات الدولارات لاستيراد أجهزة ومعدات وأسلحة لدعم أجهزته الامنية في مواجهة الهجمات التي يشنها مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة.
ولا يزال الأمن يشكل الهاجس الأكبر في العراق ويأتي على رأس أولويات الحكومة نظرا إلى مقتل العشرات شهريا في تفجيرات وهجمات مسلحة.