واستهدف تفجيران بواسطة سيارتين ملغومتين قوات حرس إقليم كوردستان "البيشمركة" اليوم في كركوك وصلاح الدين مما أدى إلى مقتل وجرح عدد من أفرادها، بينما استهدف هجوم آخر منطقة سكنية على مقربة من مقر لحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني بزعامة رئيس الجمهورية جلال طالباني.
وقال الأمين العام لوزارة البيشمركة الفريق جبار ياور في مؤتمر صحفي حضرته "شفق نيوز"، "لقد زرنا محافظة كركوك اليوم بعد التفجيرات التي استهدفت البيشمركة وحيا كورديا كبيرا (رحيم آوة)، وذلك لتأكيد دعمنا لمحافظ كركوك نجم الدين كريم ولنكون سندا للدفاع عن المواطنين ضد الأعمال الإرهابية".
واتهم ياور تنظيمات القاعدة وبقايا البعث وانصار السنة والإسلام والنقشبندينة بالوقوف وراء تلك التفجيرات.
وأشار إلى أن "البيشمركة وضعت كجدار لحماية المواطنين في كركوك واليوم الإرهاب ضرب هذا الجدار"، مبينا أن "مجيء قوات البيشمركة إلى كركوك هو للمحافظة على أرواح المواطنين، بسبب الأوضاع على الأرض بعد حدوث فراغ أمني، ومن أجل منع الجهات الإرهابية من استهداف الأبرياء".
ونشرت قوات البيشمركة قواتها في محيط كركوك مؤخرا بعد تزايد التوترات الامنية في تلك المناطق على خلفية أحداث قضاء الحويجة وتداعياتها.
وأكد ياور أن "البيشمركة ليس لديها مصالح وأجندات ضد أي شخص أو طرف أو حزب ولا تتدخل بالشؤون السياسية أو الاقتصادية، وهي تسعى إلى تحقيق الأمن وتحمي جميع مكونات كركوك".