وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس في تصريح لـ"شفق نيوز"، ان "وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان وضع اليوم حجر الاساس لمحطة المنصورية الغازية"، مبينا ان "مدة العمل في المحطة ١٨ شهرا بدأت في تموز من العام الماضي وتنتهي مطلع العام القادم".
وبين المدرس ان "محطة المنصورية تتالف من ٤ وحدات توليدية طاقة الواحدة ١٨٢ ميغاواطا"، مشيرا الى ان "اول وحدة ستدخل العمل الشهر الاول من العام القادم على ان تدخل الوحدات الثلاث الاخرى بعد ٤ اشهر".
واكد المدرس ان "محطة المنصورية الغازية (٣٥ كم شرق بعقوبة) احد المشاريع الستراتيجية التي تنفذ وزارة الكهرباء للقضاء على ازمة الكهرباء مطلع العام القادم"، موضحا ان "المحطة ستصب في بحر المنظومة الوطنية للطاقة الكهربائية الى جانب المحطات الستراتيجية المنتشرة في البلاد".
واعلنت محافظة ديالى اواخر اذار الماضي انجاز ٤٥% من محطة كهرباء المنصورية الغازية، مؤكدة ان نسب الانجاز تجاوزت المدد المقررة وحققت تقدما كبيرا ومشيرة الى ان المحطة ستنجز نهاية العمل الحالي وتدخل العمل اوائل عام ٢٠١٤.
واكدت ان المشروع سيسهم في تشغيل اكثر من ٣٠٠٠ عاطل عن العمل بمختلف الوظائف والتخصصات بعد استكمال المحطة المزمع خلال شهر تشرين الثاني على ان تباشر العمل وتدخل الخدمة اوائل عام ٢٠١٤.
وكانت وزارة الكهرباء وقعت في كانون الأول ٢٠١١، عقداً مع شركة الستوم الفرنسية لبناء محطة المنصورية الغازية في محافظة ديالى بطاقة ٧٢٨ ميغاواط وبكلفة ٥٣٩ مليونا و٤٩٣ ألف دولار وبمدة تنفيذ قدرها ١٨ شهرا بدأ العمل بها العام الماضي.
وتحتاج ديالى لاكثر من ٦٠٠ ميغا واط للقضاء على ازمة الكهرباء في عموم الوحدات الادارية.
وتجهز ايران العراق بالطاقة الكهربائية عبر ٤ خطوط ٣ منها ضغط فائق ٤٠٠ كي في، وهي خطوط كرمانشاه- ديالى، وكرخة- عمارة، وعبادان- بصرة، وخط ضغط عالي ١٣٢ كي في، وهو خط سربيل ذهاب- خانقين.
ويشكو العراق من نقص حاد في الطاقة الكهربائية وتأتي الانقطاعات المستمرة للكهرباء على رأس شكاوى المواطنين الذين يعتمدون على المولدات الأهلية.
وتقول الحكومة العراقية إن البلاد ستنتج حاجتها من الكهرباء نهاية العام المقبل عندما تنتج نحو ١٤ ألف ميغاواط من نحو ٨آلاف ميغاواط حاليا.