وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان هذا التجاوب الكبير يعود الى شخصية الشهيد الكبيرة والى استمرارية السياسة التي اتبعها".
وكان رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ذكر خلال الحفل التأبيني الرسمي لاستشهاد أية الله السيد محمد باقر الحكيم {قدس} اليوم السبت أن منهج شهيد المحراب وأخيه عزيز العراق كان منهج التسامح وقبول الاخر والالتقاء على المشتركات.
وقال ان "الشهداء يمثلون العلامة الابرز في تاريخ الامم، وهم الذين يعشقون الحرية فيسقونها بدمائهم ويعتمرون تاج الكرامة ليكون عنواناً لأممهم ومنطلقاً لامتلاك إرادتها ومسيرتها الطويلة في عملية التغيير".
واشار الى ان "شهيدنا السعيد كان لا يقبل إن يحدد بعائلة او طائفة او ارض او حدود وانما كان يتسع باتساع القيم والمبادئ التي يؤمن بها فكان لكل المسلمين ولكل العراق وان قربه من الله كان مقروناً بقربه من عباد الله، فكان مع شعبه والى شعبه، مشروعاً للعلم والعمل والجهاد، وكانت الشهادة جائزته الكبرى".