ويقول الكتاب الفرنسى: "لم يعلن الأمير قراره هذا بعد، لكن الأمر لم يعد سراً بالنسبة لكل المقربين منه. لم يعد الأمير يخفى رغبته ولا قراره بتمرير السلطة إلى ابنه وولى عهده الأمير تميم، وهو على قيد الحياة".
ونقل الكتاب حواراً دار بين الأمير حمد وأحد أصدقائه فى ربيع ٢٠١٢، قال فيه «حمد» لصديقه: «لقد قررت أن أترك الساحة بعد أربع سنوات، لا بد من إفساح المجال أمام الشباب»، فسأله الصديق: «أتظن أن حمد بن جاسم سيوافق على قرارك هذا، أو حتى إنه ينوى ترك السلطة بدوره؟».
فرد الأمير: "حمد سيفعل ما آمره". استمر اعتراض الصديق: "لكن حمد يصغركم بتسعة أعوام"، فردد الأمير: "طالما أنا موجود فسيظل حمد موجوداً، أما لو ذهبت، فسيذهب معي".