وقال النائب محسن السعدون ان "طالباني وبحسب المعلومات الاخيرة من الدكتور الخاص قال بان صحته في تحسن ونحن نتتظر هذه الايام ظهوره على التلفاز ".
وأضاف " اما ما يخص ايجاد بديل عن رئيس الجمهورية فالموضوع متعلق بحزب الاتحاد الوطني الذي يتزعمه طالباني للبت في هذا المنصب المهم للشعب العراقي وللتحالف الكردستاني ولكننا ننتظر التقرير النهائي عن صحته من الفريق المعالج ".
وجاء هذا الاعلان بعد ان تضاربت الانباء خلال الايام الماضية عن صحة رئيس الجمهورية جلال طالباني بين وفاته واستقراره حالته .
ويخضع طالباني الى العلاج منذ أكثر من ٤ اشهر بعد اصابته في جلطة دماغية استدعي نقله الى احدى المستشفيات في العاصمة الالمانية برلين للعلاج ومتابعة وضعه الصحي .
وكان بيان صدر عن رئاسة الجمهورية في يوم ١٧ كانون الاول الماضي ٢٠١٢ اعلن ان الرئيس طالباني اصيب بجلطة دماغية وانه تعرض لوعكة صحية بفعل الإرهاق والتعب، نقل على إثرها إلى إحدى المستشفيات الخاصة في بغداد للسيطرة على وضعه الصحي، تحت إشراف طبي متخصص .
وبعد ثلاثة ايام أي في يوم ٢٠ من الشهر نفسه قام اطباء المان استقدموا على عجل بنقل الرئيس طالباني الى المانيا حيث ادخل الى احد المستشفيات الكبيرة هناك .
وفي تطور لافت كشف عضو لجنة النزاهة النيابية القاضي جعفر الموسوي لـ[أين] عن " قيام رئاسة الادعام العام بارسال كتاب الى رئاسة مجلس النواب طالبت فيه بضرورة انتخابا رئيس للجمهورية لخلو منصبه استنادا لاحكام المادة [٧٢] من الدستور لأن رئيس الجمهورية غائب عن المنصب منذ فترة بسبب المرض ونتمنى له الشفاء العاجل ولكن لاحكام المادة الدستورية المذكورة لابد من انتخاب رئيس للجمهورية لاكمال المدة المتبقية لهذه الدورة ".
من جانبها ردت اللجنة القانونية النيابية على طلب الادعاء العام ووصفته بـ" المخالف للدستور وعدم وجود مادة قانونية تمنح صلاحية للادعاء بتقديم مثل هكذا طلب ".