أقامت الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة، أمسيتها الثقافية لتبيان أهمية ومكانة شخصية، الصحابي حُجْر بن عدي الكندي رضوان الله تعالى عليه التاريخية والتنبيه إلى الآثار الخطيرة للفكر التكفيري الذي يسعى إلى تمزيق وحدة الأمة الإسلامية واستنكارا للجريمة التي قامت بها الجماعات التكفيرية بالاعتداء على مرقده .
وقال عضو الأمانة العامة للعتبة المقدسة، علي الحجي، لوكالة {الفرات نيوز} ان "الجلسة الحوارية حضرها عدد من الأساتذة والباحثين ورجال الدين وطلبة الحوزة العلمية الشريفة وشخصيات رسمية واجتماعية وشيوخ ووجهاء العشائر في النجف الاشرف".
واضاف ان "إقامة مثل هكذا أمسيات هادفة كرد علمي ثقافي متخصص على هذا العمل المشين للإسلام والذي يحاول تشويه الصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف"، مبيناً ان "الجلسة البحثية العلمية شهدت التعريف بشخصية هذا الصحابي الجليل والأحاديث الشريفة التي قيلت بحقه سواء تلك التي صدرت من الرسول الأكرم أو من الإمام أمير المؤمنين من خلال ماقدمه الباحثين من عرضا تاريخيا مفصلا لحياة الصحابي الجليل سلط من خلاله الضوء على حادثة نبش القبور".
واوضح الحجي ان "هذه الحادثة أشارت إلى أنها تجري وفق مشروع قد بانت معالمه الواضحة لأنه ذات النبش الذي قتل فيه رضوان الله تعالى عليه " .
وتابع " كما استعرض رزاق فرهود رئيس علوم القران تاريخ الفكر التكفيري واعتداءاته المتكررة على المقدسات الإسلامية " مشيرا الى ان " الأمة الإسلامية اليوم تعيش وضعا لا تحسد عليه يتمثل بثقافة العنف والقتل والتفخيخ تحركها العقيدة الفاسدة التي تدفع هذا الفكر إلى الاعتداء على المسلمين ".
وكانت مجموعات ارهابية في سوريا قد هدمت قبر الصحابي حجر بن سعد {رض} وقامت بنبشهُ بحثاً عن جثمانه الطاهر، فيما إستنكرت المرجعيات الدينية وعدداً من رجال الدين هذا الفعل الشنيع .
