وقال سماحة السيد القبانجي خلال خطبة الجمعة في الحسينية الفاطمية بمدينة النجف، إن "حمل السلاح في الانبار ومواجهة الجيش جرس انذار خطير وإشعال لنار الفتنة"،
متسائلا "ماذا يفعل أهالي الأنبار ولا أعتقد انهم اهالي الأنبار، بل أقول ما يفعل بهم من يريدون ان يفتحوا قتال بينهم وبين الجيش العراقي".
ودعا سماحة السيد القبانجي مشايخ وعلماء وشيوخ عشائر الانبار إلى أن "يكون لهم في دور في أطفاء الفتنة والنهي عن الدخول في موجهات عسكرية"، محذرا "القوات المسلحة من الدخول في موجهات مسلحة".
وتابع سماحته أن "استنكار التفجيرات في بغداد وكركوك لا يعني شيء والمطالبة أيضا لا تعني شيء هناك علامة استفهام على الأجهزة الأمنية ويجب ان تقدم معالجات حقيقة للوضع الأمني بعد عشر سنوات من تغير الوضع السياسي في العراق تهتز بغداد يوميا بالتفجيرات وهذا امر غير مقبول"، متسائلا "اين الضربات الاستباقية أين الاستخبارات أين الاجهزة الامنية".
واشار سماحته إلى أن "هناك عمليات تصفية تتم للمذهب الأيزيدي وهم اقلية ونحن نستنكر استهدافهم ونطالب بحمايتهم بل على الأجهزة الأمنية والحكومة حماية كل الطوائف في العراق".
من جهة اخرى قال خطيب وامام الجمعة في النجف إن "قوات حكومية بحرينية قامت يوم أمس بالهجوم على منزل أية الله عيسى قاسم الزعيم في البحرين واعتقلت كل من فيه"، منددا "بعملية الهجوم الموز الدينية".
وطالب الحكومة البحرينية بـ"الكف عن التعدي والتجاوز على جميع شيعة أهل البيت في البحرين وبتغطية سعودية ودرع الجزيرة"، وأستغرب السيد القبانجي "الصمت العالمي على هذا الأمر"، متابعا "لو كان هذا الأمر في اسرائيل لأنعقد مؤتمرا طارئ لمجلس الأمن لإزالته".
ولفت سماحة السيد القبانجي إلى أن "الادعاء العام في السعودية يطالب بإعدام الشيخ نمر النمر بدون أي ذنب"، مبينا أن "الاعتداءات على حرمات الله في بلادهم ساكتون عنها ولكن التعدي على الساحة الأميرية يعد ذنبا".
وشدد سماحته على ان "الشيخ نمر يتعرض إلى خطر حقيقي ونتوقع أن تقوم الحكومة السعودية بعمل أحمق ونحن نصححهم بالتعقل واعطاء الشعب حريته"، داعيا منظمات حقوق الأنسان إلى "الدفاع عن حقوق السجناء في السعودية والبحرين والوقوف مع ظالمة الشعوب".