انتقد النائب عن اتئلاف العراقية الحرة زهير الاعرجي محاولة تغيير قانون احتساب المقاعد حسب طريقة سانت ليغو، عازيا سبب ذلك الى "اعطاء فرصة للكتل الجديدة للمشاركة في نيل استحقاقاتها الانتخابية".
وكان مجلس النواب قد اقر اعتماد هذا النظام في انتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة باقليم ٢٠١٣ ونجح في التطبيق، الا ان البعض وخاصة ائتلاف دولة القانون بات اليوم ينادي بضرورة تغييره للاستحقاقات المستقبلية.
وتعتمد بعض الدول الاوروبية ومنها السويد والنرويج نظام سانت ليغو الانتخابي، ويمكن اعتباره واحدا من أفضل الانظمة المتبعة في توزيع المقاعد بطريقة عادلة.
وقال الاعرجي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء "نحن مع بقاء القانون لانه في السابق كانت الكتل الكبيرة التي بيدها السلطة والمال تكون دائما هي المتنفذة وتأخذ الكثير من المقاعد وحتى تصادر اصوات القوائم الصغيرة الى صالحها".
وكانت النتائج النهائية لانتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة باقليم ٢٠١٣ قد كشفت عن خسارة ائتلاف دولة القانون لاكثر من ثلاثين مقعدا عن الانتخابات الماضية على الرغم من انضمام كتل جديدة اليه اهمها بدر والفضيلة والاصلاح الوطني.
وبحسب النتائج التي اعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فقد حصل ائتلاف دولة القانون في المحافظات الاثنتي عشرة التي جرت فيها الانتخابات على ٩٦ مقعدا، فيما كان قد حصل في الانتخابات الماضية والتي جرت عام ٢٠٠٩ على ١٢٦ مقعدا .
وعزا الاعرجي سبب تأييد تلك الطريقة الى "اعطاء فرصة للكتل الجديدة ان تدخل وتأخذ بعض مستحقاتها الانتخابية".
واكد ائتلاف العراقية ان من يعترض على قانون "سانت ليغو" الانتخابي ويطالب بالغائه يريد ان يكرس هيمنة الكتل والاحزاب الكبيرة.
واشارت النائبة عن العراقية لقاء وردي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} الى ان "قانون سانت ليغو طبق في انتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة باقليم ٢٠١٣ ويخدم الكتل الصغيرة وهو من هذا المنطلق يجعل من الاصوات الانتخابية لا تقتصر على الكتل الكبيرة".
