فيما يبدو أنه إعادة حسابات أو بدء موسم عض الأصابع للعربان الداعمين للعصابات الإرهابية في سورية، حذرت السلطات السعودية من "التغرير بالشبان"، خشية تكرار تجربة العائدين من أفغانستان والعراق، إثر تزايد التقارير حول شبان يقاتلون في سورية، وإعلان مواقع التواصل الاجتماعي عن مقتل العديد منهم.
وكان الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، أعرب عن أسفه من وجود "أشخاص يلتقون بالشباب ويغررون بهم"، معتبراً أنهم يجب أن يحاكموا، و"ليس بالسجن فقط، لأنهم غرروا بأطفالنا" حسب قوله.
وقدّرت مصادر دبلوماسية غربية أعداد السعوديين الذين يقاتلون في سورية بما لا يقل عن أربعة آلاف مقاتل.
وفي السياق نفسه فجرت الشيخة هند ابنة حمد آل ثاني أمير قطر قنبلة كبيرة عندما وجهت انتقادات حادة عبر تغريدات على حسابها الشخصي في موقع تويتر ووصفت تدخل دولة قطر بالشأن السوري فضيحة لتاريخ دولة قطر.
وقالت هند: والدي دعم الثورة السورية لإيمانه أن ما يجري هناك هي مطالب شعب ولكن ما نشاهده اليوم عكس ذلك، لقد شاهدت مقطع فيديو بثه المقاتلون وهم يقومون بأكل قلوب أبناء جلدتهم، هذه المشاهد ليست لمطالبين بالحرية إنما هي جرائم بحق الشعب السوري.
وأضافت: أنا أنتقد تدخل بعض المقاتلين السعوديين هناك ومن أعطى التصريح لهم بقتل وإعدام المواطنين السوريين، لقد وصلني مقطع فيديو أيضاً يظهر مواطناً سعودياً يقوم بإعدام ١٢ مواطناً سورياً قالوا إنهم من الجنود، وأنا بنظري هذا ما يحول الثورة من ثورة شعب إلى ثورة إرهابية!!.
