وقال اننا"ندعو جميع الكتل الى الحكمة والتعقل والجلوس الى طاولة الحوار اذ ان الهدف من الحوار هو الخروج بنتائج موحدة لكافة الكتل السياسية بدلا عن التراشق الذي يحصل بين الرئاسات".
ويذهب مراقبون الى تأييد دعوة الزبيدي حيث انهم اشاروا الى ان البلاد اليوم امام مفترق طرق ومنزلق خطير في ظل المناكفات السياسية والاختلافات والتقاطعات وتردي الاوضاع العامة لا سيما الملف الامني المهم والخطير ، ولا بد من حلول تسبقها تهدئة تلتزم بها كافة الاطراف ويكون الحوار اساسا ومنطلقا لانهاء الازمات التي تعصف بالبلاد ، ويلمحون الى ان مفاتيح تلك الحلول هي بيد القوى والشخصيات الوطنية التي تجاهد للملمة الشمل وجمع الفرقاء السياسيين على طاولة الحوار وطرح كافة الاشكاليات عليها وتفكيكها وبالتالي انهاء الازمة وتجنيب البلاد ما لا تحمد عقباه .
يذكر ان الساحة السياسية تشهد منذ قرابة العامين ازمات ومشاكل مستمرة بين الكتل السياسية القت بظلالها على الوضع العام في العراق من ابرزها الوضع الامني الذي شهد في الايام الماضية تدهورا سريعا الامر الذي دفع رئاسة البرلمان الى الدعوة لعقد جلسة طارئة لم تتمكن من عقدها اليوم بسبب امتناع كتل سياسية عن الحضور.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي دعا امس في مؤتمر صحفي عقده "الكتل السياسية الى عدم الحضور واصفا الجلسة جلسة طائفية وتصعيدية وموتورة".
كما اعلن انه سيقوم باجراء تغييرات في مستوى القيادات الامنية العليا والوسطى عقب هذا التراجع الامني.