وقال الحاج عبد الله المحمدي عميد الجالية العراقية في عمان, إن صبيان رغد هم من أعتدى على العراقيين في بيتهم والسفارة هي بيت العراقيين في الأردن, حتى أن القانون الدولي والأمم المتحدة تعتبر السفارة في أي بلد كان هي قطعة مصغرة من بلدها الأصلي.
وعندما أقامت السفارة العراقية حفل تأبين ليوم المقابر الجماعية في العراق التي أقامها الزنديق صدام أبن أبيه,أرسلت رغد مرتزقة مأجورين وقاموا بدخول حفل السفارة بدون دعوة وتهجموا على طاقم السفارة وعلى شهداء العراق وعلى العملية السياسية في موقف بعيد عن الأخلاق والأداب.
بعد ذلك قام كادر السفارة بطردهم في موقف طبيعي , حيث من يجلس في بيته ويقوم غرباء بالتهجم عليه من الطبيعي أن يدافع عن نفسه وفي حالة السفارة العراقية هي "دفاع عن النفس" لامخالفة قانونية عليها.
وعلى السفارة العراقية أن ترفع شكوى على شلة رغد وحبسهم وفق قانون الأردن, وهذا لو حصل مع أي سفارة خليجية لقامت الدنيا ولم تقعد ويعتذر في نفس الساعة رئيس وزراء الأردن وحتى الملك.
ونتمى أن تكون الحكومة العراقية بموقف رجولي وأن ترفع رأس العراقيين وتُفَرح شهداء المقابر الجماعية وتقوم بتكريم أبطال السفارة العراقية الذين لقنوا البعثييين كلاب رغودة درساً لن ينسوه.
ولاسمح الله, لانتمنى منها موقفاً إنهزامياً إنبطاحياً وتطأطئ رأسها لمخطط عرابة جهاد المناكحة رغودة وتُذل العراقيين ب إعتذار ليس مبرر له أو تقوم بمعاقبة أبطال السفارة العراقية وطردهم من عمان.
ونُذكر الحكومة العراقية ونقول لها قبل أشهر أهديتم الأردن خمسين مليون دولار وكذا مليون برميل نفط مجاناً مع إستمرار دعم أقتصاد الأردن بنفط مدعوم بنصف القيمة وهذا يعني الأردن هي التي تحتاج العراقي وليس العكس.
ونذكركم عنما قامت بلدية الكرك ومن ثم بلدية مؤتة بتسمية شارع بأسم بطل الحفر, بدعم مادي من بطلت جهاد المناكحة رغودة التي غردت في تويتر وتقول أنها تؤيد فتوى الزنديق العريفي للمجاهدات السُنيات العراقيات بالذهاب لجهاد المناكحة وتؤكد أنها على إستعداد للذهاب لتطبيق فتوى شيخها العريفي التي تعتز به حسب تغريدتها.
لم تحرك الحكومة العراقية ساكن؟! بل سفارة دولة الكويت هي من أعترضت وقالت شعب الكويت لايقبل أن يكون في الأردن شارع بأسم المجرم صدام, فصدر مرسوم ملكي بألغاء تسمية الشوارع بأسم صدام لأنه هذا الأسم يُغيض شعب الكويت.
وفي النهاية لايسعنى سوى أن نطالب رئيس الوزراء الأستاذ المالكي أن لاينس مقولة "أرفع رأسك أنت عراقي" ونقول له أي تنازل لصبيان رغودة يعني نرفع راية "طأطئ رأسك أنت عراقي".