وقال بيان اصدرته وزارة الخارجية ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، ان" وزير الخارجية هوشيار زيباري اجرى اتصالا هاتفياً مع نظيره الاردني ناصر جوده عبّر خلاله عن اسى وأسف الحكومة العراقية لما حصل مؤخرا في المركز الثقافي الملكي اثناء احتفالية سفارة جمهورية العراق بمناسبة ذكرى المقابر الجماعية لضحايا النظام السابق وما حصل من اشتباك خلالها بسبب اعمال استفزازية قام بها بعض المندسين".
وكان أحد محامي هيئة الدفاع عن رئيس النظام السابق صدام حسين، تعرض للضرب المبرح مع مجموعة من أنصار حزب البعث خلال فعالية نظمتها السفارة الخميس الماضي.
وادى ذلك الامر الى طلب الخارجية الاردنية من السفارة العراقية توضيح تفاصيل الحادثة .
وذكر البيان اننا"في الوقت الذي نعتبر فيه ان هذه الاعمال هي اعمال فردية لاتتناسب وتوجهات العراق الجديد وتتنافى مع القواعد والاعراف الدبلوماسية التي يحرص العراق على احترامها والتقيد بها".
واكد على "عمق العلاقات العراقية الاردنية الاخوية والاستراتيجية وعلى حرص الحكومة العراقية على التعاون المشترك مع السلطات الاردنية لاتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لمحاسبة المقصرين ومنع تكرار مثل هذه الاعمال المؤسفة".