وقال جميل إن حل الخلافات الحالية وإخراج البلد من الأزمة يكون بيد الشعب الذي يمكنه اختيار من هو مؤهل لإدارة البلد.
وأضاف: أن جميع الكتل السياسية وقادتها الحاليين فشلوا في إدارة البلد وتقديم الخدمات، لذا فإن الحل الوحيد هو بيد الشعب الذي سيتحمل مسؤوليته في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأشار النائب عن الاتحاد الاسلامي الكُردستاني الى: أن الخلافات السياسية ستبقى عالقة وستكبر إذا بقت الكتل السياسية وصوت الشعب لهم.
وتشهد الساحة السياسية خلافات متعددة بين الكتل ومنها حول القوانين المتراكمة على رفوف مجلس النواب، وقضايا الفساد التي ظهرت مؤخراً، وكذلك متظاهرين في محافظات (الانبار، صلاح الدين، نينوى) ما زالوا مستمرين باعتصامهم الذي بدأ قبل ثلاثة اشهر، كما أن العلاقة بين إقليم كُردستان والحكومة الاتحادية، ليست بالجدية بسبب القضايا العالقة بين الطرفين