ودعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم في كلمته خلال احتفالية بمناسبة مولد الامام علي{عليه السلام} قادة الكتل والقوى السياسية والوقفين السني والشيعي الى عقد اجتماع رمزي واصدار بيان لطمانة الشعب العراقي.
وقال في تصريح صحفي اننا"في أمس حاجة لمثل هكذا دعوات اذ نمر بمرحلة يتوجب بذل اقصى الجهود لصفاء النيات ومن اجل ان تكون هناك خطوات عملية تعمل كل ما من شأنه توحيد الصف وتقليل الشرخ ووضع مصلحة الشعب العراقي امام كل المصالح الذاتية والشخصية".
وشدد سليمان على ان"تكون هناك محاولة جادة للحفاظ على الدم العراقي وحرمته وان يكون هناك وضع كل الحدود التي من شأنها تقليل اسالة الدم العراقي وتقليل عدد الضحايا".
وتابع ان"المخلصين الاوفياء الذين يشعرون بالحرص على الشعب العراقي ليطلقون الدعوات والتأكيد على اللحمة الوطنية والتقارب والتواصل وان تكون هناك ادامة للعملية السايسية".
واوضح سليمان ان"المخلصين من الاوفياء امثال السيد عمار الحكيم وجميع المسؤولين الاخرين عليهم ان يقوموا بواجبهم ومسؤوليتهم لكي يطلقوا المبادرات والمساعي في لملمة الشمل والسيطرة على الخلاف وتخفيف حدة الازمة والمحافظة على الشعب العراقي الكريم من التهديدات التي يتعرض لها بين فترة واخرى ومواجهة الهجمة الشرسة".
وبين ان"هذه الدعوة تصب في مصلحة الجميع ونشد على كل من يحاول هذه المحاولات التي هي نابعة عن طبية عزمهم وهم مخلصين وجادين في ايجاد السبل والطرق وكل الامور التي من شأنها رفع المعاناة عن الشعب العراقي والحفاظ على الشعب الكريم وازالة مايعاني منه وهو ينتظر من هؤلاء المسؤولين الكثير وان يقوموا على مايقع على عاتقهم واخراج الشعب العراقي من ما يمر به".
وشدد على وجوب ان"نكون اكبر من الاهداف الشخصية والفئوية والذاتية لكي نقوم بهذا العمل الكبير".
يذكر ان السيد عمار الحكيم اطلق اكثر من دعوة للحفاظ على وحدة البلاد والعمل على انهاء المشاكل والازمات من خلال الجلوس على طاولة الحوار.
وتشهد العملية السياسية وضعا غير مستقر القى بظلاله على الوضع الامني في عدد من المحافظات من خلال التفجيرات الارهابية التي استهدفت المواطنين.