وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم دعا في كلمته خلال احتفالية بمناسبة مولد الامام علي عليه السلام قادة الكتل والقوى السياسية والوقفين السني والشيعي الى عقد اجتماع رمزي واصدار بيان لطمانة الشعب العراقي.
وقال البطيخ "نحن نؤيد بقوة دعوة السيد عمار الحكيم وهو امر ليس غريب عليه حيث يعتبر أول الشخصيات التي بادرت الى اطلاق دعوة الى الجلوس على الطاولة المستديرة".
وتابع ان"السيد عمار الحكيم يحظى بمكانة ويعتبر رمزا سياسيا واجتماعيا ودينيا، و لو استجاب السياسيين الى دعوته سابقا وجلسوا على الطاولة المستديرة كان ممكن يتمخض اتفاق يلم شمل الجميع".
يذكر ان السيد عمار الحكيم اطلق اكثر من دعوة للحفاظ على وحدة البلاد والعمل على انهاء المشاكل والازمات من خلال الجلوس على طاولة الحوار.
واشار البطيخ الى ان"هذا الوضع الذي يمر فيه العراق يخدم كبار السياسيين في امور تتعلق بأجنداتهم لذا نحن لا نقبل ذبح الشعب حتى يستفيدون هؤلاء السياسيين او يكون هناك تعطيل للدولة وللمجتمع".
وذكر السيد عمار الحكيم " ندعو الكتل والقوى السياسية والوقفين الشيعي والسني واقليم كردستان الى عقد اجتماع رمزي لاصدار بيان لطمأنة الشعب العراقي وان نحول هذا البيان الوطني الى ميثاق شرف وطني ضد الارهاب والطائفية وضد من يعتاش على سفك الدماء".
واكد السيد عمار الحكيم في كلمته اليوم ايضا على ان "قررانا كعراقيين هو ان نحافظ ونصون بلدنا بكافة مكوناته"مشيرا الى ان"الهدف من هذا الوضع المتوتر هو ليس اسقاط الحكومة بل البلد برمته"
وتشهد العملية السياسية وضعا غير مستقر القى بظلاله على الوضع الامني في عدد من المحافظات من خلال التفجيرات الارهابية التي استهدفت المواطنين.