وقال الياور لوكالة نون الخبرية بأنه أجرى اتصالات مع عدد من شيوخ ووجهاء الأنبار بخصوص حادثة الخطف التي حصلت في مناطقهم ناشدهم خلالها ببذل كل ما في وسعهم من جهود من أجل إنهاء أزمة المخطوفين وإعادتهم إلى ذويهم.
وأشار الياور إلى " أن سمعة قبائلنا يراد لها ان تتلوث بدماء الاخوة ابناء البلد الواحد وهذا ما لم يحصل في تاريخ العراق "
لافتا إلى أنها(أي القبائل) "كانت دائما هي المدافع الحقيقي عن العراق والحامي لدماء أبناءه"
مناشدا القبائل العربية في الأنبار بقوله "إن المختطفين هم إخوتكم ابناء قبائل شمر من اهالي كربلاء أمانة نطلبها منكم ونناشدكم بتاريخكم المشرف والناصع وبأهلكم النجباء بأن لا تتركوا من يريد الاساءة الى العلاقة الاخوية بيننا في هذا البلد وانتم تذكرون ان التاريخ الذي سجله الاجداد وبنوا عبره هذا البلد كانوا يدا واحدة حية بوجودكم وانتم الشرفاء الأصلاء.
مضيفا بأن "أهل الأنبار هم رمز العروبة والشهامة وإكرام الضيف وحفظ الجار والدفاع عن الوطن "
موضحا بأن "هناك أياد خارجية تريد الإساءة إليهم"
ورفض الياور ما أسماها "بالأصوات الشاذة التي تريد توجيه تهم باطلة لقبائل الأنبار لتشويه سمعتهم".
داعيا أبناء الأنبار إلى "الحذر من مروجي الفتن والنعرات الطائفية والوقوف بوجه مخططاتهم والتمسك بخيار التظاهر السلمي والحفاظ على وحدة العراق لاستحصال حقوقهم ورد الظلم الواقع عليهم .
محملا الأجهزة الأمنية في محافظة الأنبار مسؤولية حفظ الأمن في هذه المناطق وحماية أرواح المواطنين والتحرك السريع لتحرير المخطوفين وإعادتهم إلى عائلاتهم وإلقاء القبض على المتسببين بترويع المواطنين وتقديمهم للعدالة.