الصباح
تناولت الصحيفة الرسمية في عناوينها الرئيسية، ملف الارهاب، وتصريحات شيوخ عشائر الانبار الذين عشائر الغربية بدأو يضيقون ذرعاً بالاصوات المنادية 'بالتقسيم والحرب'.
وأضافت الصحيفة: أن عشائر الانبار وصلاح الدين رفضت خيارات الاقلية من المتظاهرين المتمثلة بالحرب او التقسيم، مع استعدادها لمواجهة جماعات مسلحة بدأت تهدد الاصوات المعتدلة لتصادمها مع مخططاتها الرامية لاثارة الفتن.
ومع تصاعد وتيرة الانتقاد والانزعاج من تكرار نفس السيناريوهات في ساحات الاعتصام من تهديد واستعراضات عسكرية، تجولت 'الصباح' امس على الخط السريع الرابط بالاردن وسوريا، اذ لاحظت انتشار القوات الامنية وعناصر الصحوات على طوله ما ادى الى استتباب الأمن فيه.
وبحسب مصادر التقتها 'الصباح' خلال تجوالها في المناطق المحاذية للخط السريع، خاصة قرب الكيلو ١٦٠، فان اغلب شيوخ العشائر هناك ابدوا انزعاجهم من التصعيد الحاصل من بعض سياسيي المحافظة، وهم قلة وخيارهم بالحرب او التقسيم يثبت فشلهم في جذبهم للاغلبية الرافضة للمشاريع الخارجية.
المدى
تناولت الصحيفة المستقلة في عناوينها العريضة، الملف الأمني، والتغييرات الواسعة التي حصلت في قيادات الأجهزة الأمنية، حيث طالت ١٣ من كبار قادة الدفاع، فضلاً عن الغاء قيادة عمليات الكرخ.
وبينت الصحيفة أن الواسعة أجراها القائد العام للقوات المسلحة هي الأولى من نوعها التي تشهدها المؤسسة العسكرية، فقد طالت التغييرات نحو ١٣ من كبار ضباط وزارة الدفاع، بينهم قائد عمليات بغداد الذي استبدل بقائد عمليات ميسان، فيما تم الغاء قيادة عمليات الكرخ والإبقاء على الرصافة.
فيما ترددت انباء عن ازاحة مدير مكتب القائد العام الفريق فاروق الاعرجي وقائد عمليات دجلة عبدالامير الزيدي إضافة الى قائد القوات البرية علي غيدان، وقائد جهاز المخابرات، ووصفت لجنة الامن والدفاع البرلمانية التغييرات بـ'غير الكاملة'، عادّة انها جاءت بضباط 'متشددين وغير اكفاء'، ورأت ان المشكلة تكمن في بقاء 'من يرسمون الخطط الامنية'، ودعت الى اخراج الجيش من المدن واعتماد المخابرات والشرطة المحلية.
الزمان
القت الصحيفة الدولية بطبعتها الخاصة بالعراق الضوء في إصدارها على ملف الكفاءات وتوفير وظائف للعائدين منهم وإستثناؤهم من ترقين السيارات، الامر الذي يعد مؤشراً على رغبة الحكومة بعودتهم.
وأشارت الصحيفة الى أن هذه القرارات تأتي في الوقت الذي يجري فيه الحديث عن سلم رواتب جديد يعالج الفجوات ويعتمد الشهادة بالنسبة للموظفين.